وضع أطباء تشيكيون علامات استفهام بشأن لقاح فيروس "إتش 1 إن 1" المعروف باسم إنفلونزا الخنازير, ورفضوا التطعيم إلا بعد تحمل الجهة المنتجة للمصل مسؤولية أية أعراض جانبية محتملة.
كما فضلت غالبية الأطباء التشيكيين تحمل المرض بدلا من التطعيم ومضاره التي قالوا إنها قد تتسبب في خلل النظام المناعي في الجسم, حسب إحدى الدراسات في هذا المجال.
رئيسة العيادة الداخلية في دائرة براغ الأولى الطبيبة إفانا مارتينكوفا قالت إنها انضمت لزملائها الرافضين التطعيم ونصحت مرضاها برفض اللقاح خاصة وأن أحدا لا يريد تحمل أية مسؤولية في حال تعرض المريض إلى أعراض جانبية مثل تلك التي حصلت في كندا من اللقاح المسمى "بانديرمريكيس" والذي كانت له أعراض سيئة أحدثت حساسية شديدة لدى مستخدميه.
وأكدت مارتينكوفا للجزيرة نت أن غالبية الأطباء والممرضات في البلاد رفضوا مصل التطعيم, مشيرة إلى أن الجهة المنتجة للمصل ووزارة الصحة التشيكية ألزمت الأطباء قبل عملية التلقيح بضرورة توقيع المريض على وثيقة تعفيهم من تحمل المسؤولية.
وتشير إلى أن الجهاز المناعي في الجسم هو الخط الدفاعي الأول في وجه كافة الأمراض, وتحذر من خطورة تعرض ذلك الجهاز لأضرار سلبية.
ودعت مارتينكوفا الناس لعدم القلق, وقالت إنه يجب التعامل معه مثل بقية أنواع الإنفلونزا, من خلال الخلود للراحة مع أخذ المضادات الحيوية.
وفي حالة معاناة الشخص من أمراض أخرى خطيرة مثل فشل الكلى أو الكبد فإن اللقاح قد يكون هو الحل, مشيرة إلى أن أغلب الوفيات كانت بين أشخاص لم تتحمل أجهزتهم المناعية المرض الجديد.
ويقول مارتين نوفاك إنه قد راجع عيادة الطبيبة مارتيتكوفا قبل أشهر إثر ارتفاع درجة حرارته وشعوره بالتعب فجأة ليكتشف بعد خضوعه للتحاليل أنه مصاب بإنفلونزا الخنازير. وبعد أن حولته الطبيبة لمستشفى نا بولفتسي في براغ حيث تناول حبوبا مضادة للالتهاب وخلد للراحة لمدة أسبوعين ليشفى بعد ذلك من المرض.
كما فضلت غالبية الأطباء التشيكيين تحمل المرض بدلا من التطعيم ومضاره التي قالوا إنها قد تتسبب في خلل النظام المناعي في الجسم, حسب إحدى الدراسات في هذا المجال.
رئيسة العيادة الداخلية في دائرة براغ الأولى الطبيبة إفانا مارتينكوفا قالت إنها انضمت لزملائها الرافضين التطعيم ونصحت مرضاها برفض اللقاح خاصة وأن أحدا لا يريد تحمل أية مسؤولية في حال تعرض المريض إلى أعراض جانبية مثل تلك التي حصلت في كندا من اللقاح المسمى "بانديرمريكيس" والذي كانت له أعراض سيئة أحدثت حساسية شديدة لدى مستخدميه.
وأكدت مارتينكوفا للجزيرة نت أن غالبية الأطباء والممرضات في البلاد رفضوا مصل التطعيم, مشيرة إلى أن الجهة المنتجة للمصل ووزارة الصحة التشيكية ألزمت الأطباء قبل عملية التلقيح بضرورة توقيع المريض على وثيقة تعفيهم من تحمل المسؤولية.
وتشير إلى أن الجهاز المناعي في الجسم هو الخط الدفاعي الأول في وجه كافة الأمراض, وتحذر من خطورة تعرض ذلك الجهاز لأضرار سلبية.
ودعت مارتينكوفا الناس لعدم القلق, وقالت إنه يجب التعامل معه مثل بقية أنواع الإنفلونزا, من خلال الخلود للراحة مع أخذ المضادات الحيوية.
وفي حالة معاناة الشخص من أمراض أخرى خطيرة مثل فشل الكلى أو الكبد فإن اللقاح قد يكون هو الحل, مشيرة إلى أن أغلب الوفيات كانت بين أشخاص لم تتحمل أجهزتهم المناعية المرض الجديد.
ويقول مارتين نوفاك إنه قد راجع عيادة الطبيبة مارتيتكوفا قبل أشهر إثر ارتفاع درجة حرارته وشعوره بالتعب فجأة ليكتشف بعد خضوعه للتحاليل أنه مصاب بإنفلونزا الخنازير. وبعد أن حولته الطبيبة لمستشفى نا بولفتسي في براغ حيث تناول حبوبا مضادة للالتهاب وخلد للراحة لمدة أسبوعين ليشفى بعد ذلك من المرض.