جاءنا من أحد الزوار سؤال عن كثرة تعرضه للأمراض المعدية، وخاصة في فصل الشتاء، وكيف يحمي نفسه من ذلك؟. وقد توجهنا بهذا السؤال إلى الأستاذ الدكتور/ كمال فهمى فأجاب سيادته قائلاً:
أولاً: الواقع أن جهاز المناعة هو المسئول الأول بالجسم عن مقاومة الأمراض في اغلب صورها ابتداءاً من الأمراض الميكروبية وانتهاءاً بالأورام الحميدة والخبيثة ،ولذلك يكون من الحكمة والذكاء أن نساعد هذا الجهاز ونقويه بكل ما نملك من وسائل حتى يقوم بدوره كما ينبغى. وأي جهود تبذل من أجل هذا الهدف تكون أقل تكلفة وأفضل في النتائج من التدخل الدوائي.
ثانياً: الكفاءة المناعية هي السر وراء ظاهرة تعرض شخصين لنفس الميكروب في نفس الظروف فيصاب أحدهما بالمرض بينما يقاومه الشخص الآخر ويتغلب عليه بسهولة.
ثالثاً: الضعف المناعي هو السر وراء اصابة أحد الأشخاص بنوع من الأورام ،بينما هو لم يتعرض لنسبة ضئيلة من العوامل المؤدية إاليه بالمقارنة بالآخرين الذين يتعرضون لنفس العوامل بنسب أعلى ومع ذلك تجدهم يتمتعون بصحة جيدة حتى ما بعد سن الشيخوخة.
رابعاً: بعض الناس قد يكون لديهم بعض القصور في جهاز المناعة مما يستدعي الحرص على اجراء فحوص واختبارات خاصة من أجل الكشف عن هذا القصور وعلاجه.
خامساً: هناك وسائل أساسية لتقوية جهاز المناعة ورفع كفاءته ومن أهمها الموازنة بين العمل والراحة فكلا العنصرين مهم لجهاز المناعة فالخمول يؤدي إلى خمول الجسد كله بما فيه جهاز المناعة وكذلك الإجهاد الشديد يضعف مناعة الجسم، وأنصح بتقسيم اليوم إلى ثلاثة أقسام متساوية: ثماني ساعات للعمل وثماني ساعات للنوم وثماني ساعات لممارسة شئون الحياة الأخرى.
سادساً: الهدوء النفسي: وذلك بالحرص على التفاؤل والمرح والبعد بقدر الإمكان عن الضغوط ومصادر التوتر النفسي، ويرتبط بذلك تقوية العلاقة بين الإنسان وخالقه، فالنفس المؤمنة هي نفس يملؤها الطمأنينة والسكينة مما يكون له انعكاس ايجابي على أداء جهاز المناعة لدوره بصورة جيدة.
سابعاً: ممارسة الرياضة: وأنصح فقط بالرياضات المعتدلة فقد ثبت أنه برغم حقيقة أن الرياضة مفيدة لتنشيط جهاز المناعة إلا ان المبالغة فيها لدرجة الإجهاد له تأثير عكسي.
ثامناً: التغذية الجيدة وذلك بالإقلال من المواد الدهنية واللحوم الحمراء والاهتمام بتناول البروتينات وخاصة الأسماك والألبان وكذلك الاهتمام بتناول الفيتامينات بالإكثار من الخضراوات والفواكه.
تاسعاً: الإقلال من الأدوية: فيجب عدم تناول أي دواء إلا لضرورة طبية يقررها الطبيب المختص حيث أن بعض الأدوية لها تأثير سلبي على جهاز المناعة.
عاشراً: الامتناع عن المسكرات والمخدرات: فكلاهما مدمر لجهاز المناعة مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المختلفة وعدم قدرة الجسم على مقاومتها.
وبهذه الوسائل مجتمعة يستطيع القارئ أن يواجه العديد من الامراض ربما بدون الاحتياج للدواء على الاطلاق
أولاً: الواقع أن جهاز المناعة هو المسئول الأول بالجسم عن مقاومة الأمراض في اغلب صورها ابتداءاً من الأمراض الميكروبية وانتهاءاً بالأورام الحميدة والخبيثة ،ولذلك يكون من الحكمة والذكاء أن نساعد هذا الجهاز ونقويه بكل ما نملك من وسائل حتى يقوم بدوره كما ينبغى. وأي جهود تبذل من أجل هذا الهدف تكون أقل تكلفة وأفضل في النتائج من التدخل الدوائي.
ثانياً: الكفاءة المناعية هي السر وراء ظاهرة تعرض شخصين لنفس الميكروب في نفس الظروف فيصاب أحدهما بالمرض بينما يقاومه الشخص الآخر ويتغلب عليه بسهولة.
ثالثاً: الضعف المناعي هو السر وراء اصابة أحد الأشخاص بنوع من الأورام ،بينما هو لم يتعرض لنسبة ضئيلة من العوامل المؤدية إاليه بالمقارنة بالآخرين الذين يتعرضون لنفس العوامل بنسب أعلى ومع ذلك تجدهم يتمتعون بصحة جيدة حتى ما بعد سن الشيخوخة.
رابعاً: بعض الناس قد يكون لديهم بعض القصور في جهاز المناعة مما يستدعي الحرص على اجراء فحوص واختبارات خاصة من أجل الكشف عن هذا القصور وعلاجه.
خامساً: هناك وسائل أساسية لتقوية جهاز المناعة ورفع كفاءته ومن أهمها الموازنة بين العمل والراحة فكلا العنصرين مهم لجهاز المناعة فالخمول يؤدي إلى خمول الجسد كله بما فيه جهاز المناعة وكذلك الإجهاد الشديد يضعف مناعة الجسم، وأنصح بتقسيم اليوم إلى ثلاثة أقسام متساوية: ثماني ساعات للعمل وثماني ساعات للنوم وثماني ساعات لممارسة شئون الحياة الأخرى.
سادساً: الهدوء النفسي: وذلك بالحرص على التفاؤل والمرح والبعد بقدر الإمكان عن الضغوط ومصادر التوتر النفسي، ويرتبط بذلك تقوية العلاقة بين الإنسان وخالقه، فالنفس المؤمنة هي نفس يملؤها الطمأنينة والسكينة مما يكون له انعكاس ايجابي على أداء جهاز المناعة لدوره بصورة جيدة.
سابعاً: ممارسة الرياضة: وأنصح فقط بالرياضات المعتدلة فقد ثبت أنه برغم حقيقة أن الرياضة مفيدة لتنشيط جهاز المناعة إلا ان المبالغة فيها لدرجة الإجهاد له تأثير عكسي.
ثامناً: التغذية الجيدة وذلك بالإقلال من المواد الدهنية واللحوم الحمراء والاهتمام بتناول البروتينات وخاصة الأسماك والألبان وكذلك الاهتمام بتناول الفيتامينات بالإكثار من الخضراوات والفواكه.
تاسعاً: الإقلال من الأدوية: فيجب عدم تناول أي دواء إلا لضرورة طبية يقررها الطبيب المختص حيث أن بعض الأدوية لها تأثير سلبي على جهاز المناعة.
عاشراً: الامتناع عن المسكرات والمخدرات: فكلاهما مدمر لجهاز المناعة مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المختلفة وعدم قدرة الجسم على مقاومتها.
وبهذه الوسائل مجتمعة يستطيع القارئ أن يواجه العديد من الامراض ربما بدون الاحتياج للدواء على الاطلاق