سؤال من محمود محمدى يقول فيه
"كنت منذ ايام قليلة استعد للسفر الى احدى الدول العربية ولذلك قمت بعمل اختبارات الفيروسات وكانت الصدمة ان نتيجة التحليل الذى يخصنى موجب بالنسبة للفيروس الكبدى سى ولذلك فقد الغيت سفرى لهذه الدولة العربية ولكننى لا اعرف ماذا افعل كى اتعالج من هذا المرض الذى اظهرته التحاليل"
وقد عرضت اسرة الموقع سؤال الزائر على الاستاذ الدكتور كمال فهمى فقال سيادته ردا على سؤاله:
رغم أن الاصابة بهذا الفيروس الكبدى يجب أن تعامل باهتمام شديد إلا انه يجب الانتباه الى أن الاختبار المبدئى للفيروس الكبدى (سى) قد يكون ايجابيا ولكن الشخص ليس مريض ولا يحتاج لأى علاج. ففكرة هذا الاختبار فى الاساس تعتمد على الكشف عن الاجسام المضادة التى كونها جهاز المناعة بالجسم ضد هذا الفيروس . وهذه الاجسام المضادة للفيروس ليست دائماً دليلاً على الاصابة الفعلية فى وقت اجراء الاختبار وانما يوجد عدة احتمالات لهذا الاختبار الايجابى:
"كنت منذ ايام قليلة استعد للسفر الى احدى الدول العربية ولذلك قمت بعمل اختبارات الفيروسات وكانت الصدمة ان نتيجة التحليل الذى يخصنى موجب بالنسبة للفيروس الكبدى سى ولذلك فقد الغيت سفرى لهذه الدولة العربية ولكننى لا اعرف ماذا افعل كى اتعالج من هذا المرض الذى اظهرته التحاليل"
وقد عرضت اسرة الموقع سؤال الزائر على الاستاذ الدكتور كمال فهمى فقال سيادته ردا على سؤاله:
رغم أن الاصابة بهذا الفيروس الكبدى يجب أن تعامل باهتمام شديد إلا انه يجب الانتباه الى أن الاختبار المبدئى للفيروس الكبدى (سى) قد يكون ايجابيا ولكن الشخص ليس مريض ولا يحتاج لأى علاج. ففكرة هذا الاختبار فى الاساس تعتمد على الكشف عن الاجسام المضادة التى كونها جهاز المناعة بالجسم ضد هذا الفيروس . وهذه الاجسام المضادة للفيروس ليست دائماً دليلاً على الاصابة الفعلية فى وقت اجراء الاختبار وانما يوجد عدة احتمالات لهذا الاختبار الايجابى:
- الاحتمال الاول (المناعة): ان تكون العدوى بالفيروس (سى) قد تمت فى السابق وتم شفاء الجسم منها تماماً وبقيت فقط الاجسام المضادة وبقاء الاجسام المضادة فى هذه الحالة نعمة لا نقمة حيث انها تخلق حالة مناعية ضد هذا الفيروس وتشكل حاجزا ًدفاعياً تمنعه من التوغل واختراق الكبد إن حدثت العدوى فى أى وقت.
- الاحتمال الثانى: ان تكون النتيجة الايجابية للاختبار دليلاً على ان الشخص حامل للفيروس وليس مريضاً بالفعل فى وقت اجراء الاختبار وهذا يعنى ان الفيروس موجود ولكنه ساكن وكامن فى مواجهة جهاز مناعى قوى يمنعه من النمو والتكاثر.
- الاحتمال الثالث: ان يكون المريض مصاباً فعلاً وقت الاختبار والفيروس فى حالة نشاط وينمو ويتكاثر على حساب خلايا الكبد .
وللتفرقة بين هذه الاحتمالات يجب ان يتم بعد ذلك اجراء اختبارين : الاول هو قياس نسبة انزيمات الكبد فى دم المريض والثانى اختبار بى سى ار للفيروس فإن كانت الانزيمات فى حدود الطبيعى واختبار بى سى ار سلبى فالأمر فى هذه الحالة لا يدعو للقلق على الاطلاق وإن كان يجب الاهتمام بتكرار قياس نسبة الانزيمات كل فترة (كل6 شهور مثلاً) وذلك لمتابعة الاحتمال الثانى – كما ذكرنا- بأن يكون الفيروس فى حالة كمون بمعنى ان الشخص حامل للفيروس (وإن كان ليس مريضاً به) فتكرار قياس الانزيمات سوف يمكننا من مواجهة هذا الاحتمال فى التوقيت المناسب. اما اذا كانت انزيمات الكبد أعلى من الطبيعى واختبار بى سى ار موجب فهذا يعنى ضرورة بدء العلاج. وتختلف وسيلة العلاج تبعا لطبيعة ودرجة التغييرات التى احدثها الفيروس فى الكبد كما تظهر فى التحاليل والاختبارات المختلفة وكذلك فى صورة السونار وفحص نسيج الكبد (او اختبار فيبروتست اكتيتست). وبعد بدء العلاج يكون على كل مريض اجراء بعض الفحوص الدورية كل ستة شهور أو كل ثلاثة شهور حسب رؤية الطبيب المعالج له.