أكدت مناقشات المؤتمر الدولي الثالث للعلاج بالخلايا الجذعية الذي عقد بالقاهرة أن أبحاث الخلايا الجذعية تنطلق نحو أهدافها بخطي متسارعة في معظم دول العالم, وأن مصر تعتبر من بين دول العالم التي قطعت شوطا مهما في هذا المجال بسبب ظروفنا الخاصة التي جعلتنا نبدأ من المرحلة الثالثة للأبحاث بسبب كثرة الحالات المتأخرة صحيا, والتي لا أمل لها في العلاجات التقليدية.
وقد ناقش المؤتمر ـ الذي شارك فيه بجانب أطباء مصر نخبة كبيرة من المتخصصين من الدول العربية وأوروبا وأمريكا والصين والهند ـ نتائج أحدث الأبحاث المعملية والسريرية الجارية في مجالات علاج أمراض الكبد والقلب والفشل الكلوي والأمراض العصبية والسكر بالخلايا الجذعية بجانب أحدث التطبيقات عن استخدامها في علاج الأورام السرطانية. كما نوقشت نتائج التجارب المصرية لاستخدام الخلايا الجذعية المستمدة من دم الحبل السري في علاج التليف الكبدي الناتج عن البلهارسيا وتصحيح العيوب الخلقية في كبد الأطفال وعلاج بعض أنواع الأنيميا الوراثية مثل فانكوني والأنيميا المنجلية.
وكان من بين الأبحاث المصرية المتقدمة, بحثا للدكتور حسني سلامة أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة ورئيس المؤتمر لعلاج60 مريضا بتليف الكبد بالخلايا الجذعية المستخلصة من النخاع العظمي للمرضي أنفسهم بعد تنشيطه بعوامل نمو مناسبة تعطي لهم بطريق الحقن تحت الجلد علي مدي5 أيام, يتم بعدها فصل الخلايا الجذعية إما من النخاع العظمي مباشرة أو من الدم بجهاز خاص, ثم يتم إكثارها معمليا في وسط معين, وتحويلها لخلايا كبدية بعد إضافة عوامل نمو كبدية إليها, وعندئذ يتم حقنها في الأوردة الكبدية للمرضي مع الاسترشاد بالموجات فوق الصوتية.
وتشير النتائج حتي الآن إلي حدوث تحسن ملحوظ في وظائف الكبد التخليقية مثل الألبيومين والبروثرومبين, مايعني تحسن حالة الاستسقاء وتورم الساقين وقلة حدوث النزف ومن ثم تحسن الحالة الصحية العامة للمرضي, ورغم أن النتائج حتي الآن مبشرة لكنها تحتاج لمزيد من الأبحاث لضبط جرعات العلاج وتحديد معدل الحقن. وفي بحث لعلاج موت خلايا عضلة القلب بالخلايا الجذعية, تمكن فريق من أطباء القلب تحت إشراف الدكتور مجدي عبد الحميد أستاذ القلب بطب القاهرة من علاج20 مريضا من المصابين بهبوط القلب الناتج عن إصابة سابقة بجلطة تأخر علاجها,
بحقنهم في الشريان التاجي المغذي لعضلة القلب بخلايا جذعيه محضرة من دم المرضي أنفسهم قبل يومين من الحقن الذي يتم باستخدام قسطرة قلبية, ويظل المريض بعدها في غرفة الرعاية لمدة24 ساعة للتأكد من عدم حدوث مضاعفات, ثم يعود إلي منزله, واتضح من المتابعة المستمرة للمرضي كل أسبوعين بالموجات الصوتية والمسح الذري لمدة6 أشهر حدوث تحسن ملحوظ في كفاءة عضلة القلب والحالة الإكلينيكية لدي30% من المرضي, في حين ظل الباقون في حال مستقرة.
وفي تجربة لعلاج الفشل الكلوي, أجرت الدكتورة ليلي راشد أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة علي حيوانات التجارب التي تم إحداث الفشل فيها عمدا بحرق الأنسجة, ثم تقسيم عينة البحث إلي3 مجموعات ظلت الأولي دون علاج والثانية ضابطة والثالثة بالعلاج بالحقن المباشر بالخلايا الجذعية في الكلي بجرعة مقدارها10 ملايين خلية, وأكدت الباحثة تحقيق تحسن واضح في وظائف الكلي في المجموعة المحقونة بالخلايا الجذعية مقارنة بالمجموعة الضابطة, وأظهر الفحص الخلوي تحول الخلايا الجذعية المحقونة إلي نسيج كلوي بعد4 أسابيع من الحقن.
وفي تجربة بحثية للدكتور شريف موسي أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة لعلاج30 مريضا من التليف الكبدي بسبب الفيروس سي بحقنهم بالخلايا الجذعية, أوضحت نتائج المتابعة الشهرية التي لمدة عام تحقيق تحسن لوظائف الكبد ومستوي الصفراء والسيولة في نسبة كبيرة من المرضي وحدوث انخفاض في حالات الاستسقاء والغيبوبة الكبدية والحاجة لمدرات البول.
وفي دراسة بحثية علي الخلايا الجذعية المسئولة عن تكون سرطان الثدي, حيث كشف الباحثون ـ كما تقول الدكتورة عبير بهنسي أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة ـ أن هناك خلايا جذعيه لا تستجيب للعلاج الكيميائي والاشعاعي والهرموني, وتكون سببا مباشرا في عودة ظهور ثانويات الورم مرة أخري, لذا يحاول الباحثون فصل هذه الخلايا لمعرفة خواصها ودراسة تركيبها الجيني لاكتشاف علاجات جينية موجهة ضدها من أجل القضاء عليها.
وقد تمكن الباحثون بالفعل في هذه التجربة من عزل تلك الخلايا ودراسة الدلائل السطحية لها وإكثارها في أجسام الفئران ومزارع الأنسجة بالمعامل لمعرفة قدراتها علي إحداث الورم, ويتم حاليا دراسة تكوينها الجيني للحصول علي علاجات جينية موجهة لها.
وأوضح العالم الأمريكي الدكتور مارك زيرن أستاذ الأمراض الباطنة بجامعة كاليفورنيا أن الخلايا الجذعية يتم استخدامها الآن في الولايات المتحدة في علاج مرضي ضعف عضلة القلب, ويتوقع استخدامها قريبا في علاج مرضي تليف الكبد, حيث يعاني أكثر من10 ملايين أمريكي من هذا المرض, كما يتوقع نجاحها في علاج الأمراض العصبية والجلطات الدماغية.
وقد ناقش المؤتمر ـ الذي شارك فيه بجانب أطباء مصر نخبة كبيرة من المتخصصين من الدول العربية وأوروبا وأمريكا والصين والهند ـ نتائج أحدث الأبحاث المعملية والسريرية الجارية في مجالات علاج أمراض الكبد والقلب والفشل الكلوي والأمراض العصبية والسكر بالخلايا الجذعية بجانب أحدث التطبيقات عن استخدامها في علاج الأورام السرطانية. كما نوقشت نتائج التجارب المصرية لاستخدام الخلايا الجذعية المستمدة من دم الحبل السري في علاج التليف الكبدي الناتج عن البلهارسيا وتصحيح العيوب الخلقية في كبد الأطفال وعلاج بعض أنواع الأنيميا الوراثية مثل فانكوني والأنيميا المنجلية.
وكان من بين الأبحاث المصرية المتقدمة, بحثا للدكتور حسني سلامة أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة ورئيس المؤتمر لعلاج60 مريضا بتليف الكبد بالخلايا الجذعية المستخلصة من النخاع العظمي للمرضي أنفسهم بعد تنشيطه بعوامل نمو مناسبة تعطي لهم بطريق الحقن تحت الجلد علي مدي5 أيام, يتم بعدها فصل الخلايا الجذعية إما من النخاع العظمي مباشرة أو من الدم بجهاز خاص, ثم يتم إكثارها معمليا في وسط معين, وتحويلها لخلايا كبدية بعد إضافة عوامل نمو كبدية إليها, وعندئذ يتم حقنها في الأوردة الكبدية للمرضي مع الاسترشاد بالموجات فوق الصوتية.
وتشير النتائج حتي الآن إلي حدوث تحسن ملحوظ في وظائف الكبد التخليقية مثل الألبيومين والبروثرومبين, مايعني تحسن حالة الاستسقاء وتورم الساقين وقلة حدوث النزف ومن ثم تحسن الحالة الصحية العامة للمرضي, ورغم أن النتائج حتي الآن مبشرة لكنها تحتاج لمزيد من الأبحاث لضبط جرعات العلاج وتحديد معدل الحقن. وفي بحث لعلاج موت خلايا عضلة القلب بالخلايا الجذعية, تمكن فريق من أطباء القلب تحت إشراف الدكتور مجدي عبد الحميد أستاذ القلب بطب القاهرة من علاج20 مريضا من المصابين بهبوط القلب الناتج عن إصابة سابقة بجلطة تأخر علاجها,
بحقنهم في الشريان التاجي المغذي لعضلة القلب بخلايا جذعيه محضرة من دم المرضي أنفسهم قبل يومين من الحقن الذي يتم باستخدام قسطرة قلبية, ويظل المريض بعدها في غرفة الرعاية لمدة24 ساعة للتأكد من عدم حدوث مضاعفات, ثم يعود إلي منزله, واتضح من المتابعة المستمرة للمرضي كل أسبوعين بالموجات الصوتية والمسح الذري لمدة6 أشهر حدوث تحسن ملحوظ في كفاءة عضلة القلب والحالة الإكلينيكية لدي30% من المرضي, في حين ظل الباقون في حال مستقرة.
وفي تجربة لعلاج الفشل الكلوي, أجرت الدكتورة ليلي راشد أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة علي حيوانات التجارب التي تم إحداث الفشل فيها عمدا بحرق الأنسجة, ثم تقسيم عينة البحث إلي3 مجموعات ظلت الأولي دون علاج والثانية ضابطة والثالثة بالعلاج بالحقن المباشر بالخلايا الجذعية في الكلي بجرعة مقدارها10 ملايين خلية, وأكدت الباحثة تحقيق تحسن واضح في وظائف الكلي في المجموعة المحقونة بالخلايا الجذعية مقارنة بالمجموعة الضابطة, وأظهر الفحص الخلوي تحول الخلايا الجذعية المحقونة إلي نسيج كلوي بعد4 أسابيع من الحقن.
وفي تجربة بحثية للدكتور شريف موسي أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة لعلاج30 مريضا من التليف الكبدي بسبب الفيروس سي بحقنهم بالخلايا الجذعية, أوضحت نتائج المتابعة الشهرية التي لمدة عام تحقيق تحسن لوظائف الكبد ومستوي الصفراء والسيولة في نسبة كبيرة من المرضي وحدوث انخفاض في حالات الاستسقاء والغيبوبة الكبدية والحاجة لمدرات البول.
وفي دراسة بحثية علي الخلايا الجذعية المسئولة عن تكون سرطان الثدي, حيث كشف الباحثون ـ كما تقول الدكتورة عبير بهنسي أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة ـ أن هناك خلايا جذعيه لا تستجيب للعلاج الكيميائي والاشعاعي والهرموني, وتكون سببا مباشرا في عودة ظهور ثانويات الورم مرة أخري, لذا يحاول الباحثون فصل هذه الخلايا لمعرفة خواصها ودراسة تركيبها الجيني لاكتشاف علاجات جينية موجهة ضدها من أجل القضاء عليها.
وقد تمكن الباحثون بالفعل في هذه التجربة من عزل تلك الخلايا ودراسة الدلائل السطحية لها وإكثارها في أجسام الفئران ومزارع الأنسجة بالمعامل لمعرفة قدراتها علي إحداث الورم, ويتم حاليا دراسة تكوينها الجيني للحصول علي علاجات جينية موجهة لها.
وأوضح العالم الأمريكي الدكتور مارك زيرن أستاذ الأمراض الباطنة بجامعة كاليفورنيا أن الخلايا الجذعية يتم استخدامها الآن في الولايات المتحدة في علاج مرضي ضعف عضلة القلب, ويتوقع استخدامها قريبا في علاج مرضي تليف الكبد, حيث يعاني أكثر من10 ملايين أمريكي من هذا المرض, كما يتوقع نجاحها في علاج الأمراض العصبية والجلطات الدماغية.