أعلن المؤتمر السنوي الستون للجمعية الأمريكية لأمراض الكبد الذي عقد في بوسطن وحضره عشرة آلاف طبيب من بينهم 100 طبيب مصري عن علاجات جديدة يمكنها مد مفعول العلاج الوحيد المتاح حاليا لفيروس سي والمعروف بالانترفيرون لأسبوعين أو شهر بدلا من أسبوع بجانب علاجات أخري لزيادة استجابة المرضي للعلاج, إلا أن هذه العلاجات الجديدة لن يصرح بها قبل عامين, لأنها مازالت في طور الأبحاث النهائية.
كما أعلن المؤتمر عن ابتكار أجهزه جديدة لغسيل الدم تقوم بعملية تخليص الجسم من السموم الناتجة عن الفشل الكبدي, علي غرار فكرة جهاز الغسيل الكلوي, وتعمل عن طريق تمرير دم المريض في سلسلة فلاتر تقوم بعملية تنقية الدم من السموم المتراكمة نتيجة فشل وعجز الكبد عن التخلص منها, ولايقوم بالوظائف التخليقية للكبد بمعني أنه لايفرز البروتينات المسئولة عن بناء الجسم ولكنه مرحلة لحين توفير متبرع لزرع الكبد, لكن تكلفته عالية جدا ويحتاج لتغيير للفلاتر والأنابيب الموصلة به لكل مريض.
وكشفت المؤشرات الأولية وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية وجود 180 مليون مصاب بالفيروس سي أو حامل له في العالم, منهم 4 ملايين أمريكي وأن عدد المصابين بفيروس سي يفوق عدد المصابين بفيروس الإيدز4 مرات, ويعاني المصابون بفيروس سي من تليف بالكبد خلال فتره تتراوح بين 10 إلي 30 سنة.
وبالنسبة للعلاجات الجديدة, أكد الدكتور سكوت فريدمان رئيس الجمعية الأمريكية ضرورة مراعاة حالة المريض نفسه والمرحلة المرضية التى يمر بها, وعندما يتم تداول العلاجات الجديدة سوف يتم وضع معايير لاستخدامها بعد إخضاعها للتقييم في بعض المراكز الطبية المتخصصة في العالم, وأكد رئيس الجمعية الأمريكية أن خط العلاج الأول للالتهاب الكبدي الفيروسي سي مازال هو العلاج الثنائي المعروف حاليا (الانترفيرون مع الريبافيرين) وأنهما معا قد حققا نجاحا تجاوزت نسبته 60%.
وأوضح الدكتور شريف عبد الفتاح أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالأكاديمية الطبية أن هناك عقاقير كثيرة تحت البحث لعلاج فيروس سي تمر كلها بمراحل متعددة, ومن المنتظر ظهور أولها عام2011, ليصاحب العلاج الثنائي بالحقن ممتد المفعول والكبسولات المتاح حاليا, والذي سيظل عماد العلاج خلال السنوات العشر القادمة, مشيرا إلي أن الشركة المصرية التي أنشأت معملا لاستنباط إنترفيرون جديد مختلف عن الأنواع الأخري المعروفة أظهر بعض الفاعلية, لكنه يحتاج لاستكمال الأبحاث التي تؤكد سلامته وفاعليته ومقارنه تأثيره في عدد من المراكز حتي يمكن تعميم استعماله.
وأكد الدكتور طاهر الزناتي أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بطب قصر العيني أن اختيار الدواء المناسب لكل مريض تبعا لمرحلة المرض هو أولي خطوات العلاج الناجح, مشيرا إلي أن الاستجابة للعلاج وضبط الجرعة يعتمد علي حسن اختيار المريض ووزنه, كما أن استجابة السيدات للعلاج تختلف عنها في الرجال, كذلك تؤثر درجه التليف علي استجابة المرضي للعلاج. وأشار الدكتور يحي الشاذلي أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس إلي أنه بناء علي الدراسات التي أعلنها المؤتمر مازال العلاج الفيروسي سي يعتمد علي استخدام العلاج الثنائي وأن أي تطور مستقبلا لن يكون إلا محاولة لإطالة عمر العلاج ممتد المفعول وتقليل عدد مرات الحقن.
ويقول الدكتور عبد الرحمن الزيادي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس بالرغم من وجود كثير من الأدوية, فإن الانترفيرون ممتد المفعول مازال هو العلاج الأساسي وسيظل لمده 7 سنوات قادمة وأنه ذو تأثير مزدوج, حيث يمنع تناسخ الفيروس وينشط مناعة الجسم, وأن الحالات التي تتطور لأمراض كبديه مزمنة يكون سببها نقص إفراز الإنترفيرون الذاتي بالجسم وانخفاض كفاءة المناعة الخلوية.
وأكد الدكتور دونالد جورج أهميه قياس الفيروس بعد4 أسابيع من العلاج لتحديد فترة العلاج, خاصة بالنسبة لمن يتخلصوا من الفيروس بعد4 أسابيع من العلاج, حيث يمكنهم وقف العلاج بعد6 أشهر, ويري الدكتور جمال شيحه أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب المنصورة أن هناك بعض المعايير الأساسية للحصول علي نتائج جيدة من علاج فيروس سي تبدأ بالاهتمام بإعطاء جرعة العلاج كاملة خلال الـ12 أسبوعا الأولي, مشيرا إلي ضرورة التنبيه بعدم انقاص الجرعة, لتجنب التأثير السلبي علي الاستجابة وعودة الفيروس مرة أخري للمريض. وأوضح الدكتور جمال عصمت أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب القاهرة أن نتائج الاستجابة للعلاج لدي من يعانون من السمنة المفرطة لم تتعد 20% مقارنه بمعتدلي الوزن, حيث بلغت نسبة استجابتهم 60%, ويتفق ذلك مع الدراسات العالمية, مؤكدا أهمية التأكد من عد الفيروسات قبل بدء العلاج وبعد6 أشهر من بدايته بالنسبة للمرضي الذين يتخلصون من الفيروس بعد4 أسابيع من العلاج.
كما أعلن المؤتمر عن ابتكار أجهزه جديدة لغسيل الدم تقوم بعملية تخليص الجسم من السموم الناتجة عن الفشل الكبدي, علي غرار فكرة جهاز الغسيل الكلوي, وتعمل عن طريق تمرير دم المريض في سلسلة فلاتر تقوم بعملية تنقية الدم من السموم المتراكمة نتيجة فشل وعجز الكبد عن التخلص منها, ولايقوم بالوظائف التخليقية للكبد بمعني أنه لايفرز البروتينات المسئولة عن بناء الجسم ولكنه مرحلة لحين توفير متبرع لزرع الكبد, لكن تكلفته عالية جدا ويحتاج لتغيير للفلاتر والأنابيب الموصلة به لكل مريض.
وكشفت المؤشرات الأولية وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية وجود 180 مليون مصاب بالفيروس سي أو حامل له في العالم, منهم 4 ملايين أمريكي وأن عدد المصابين بفيروس سي يفوق عدد المصابين بفيروس الإيدز4 مرات, ويعاني المصابون بفيروس سي من تليف بالكبد خلال فتره تتراوح بين 10 إلي 30 سنة.
وبالنسبة للعلاجات الجديدة, أكد الدكتور سكوت فريدمان رئيس الجمعية الأمريكية ضرورة مراعاة حالة المريض نفسه والمرحلة المرضية التى يمر بها, وعندما يتم تداول العلاجات الجديدة سوف يتم وضع معايير لاستخدامها بعد إخضاعها للتقييم في بعض المراكز الطبية المتخصصة في العالم, وأكد رئيس الجمعية الأمريكية أن خط العلاج الأول للالتهاب الكبدي الفيروسي سي مازال هو العلاج الثنائي المعروف حاليا (الانترفيرون مع الريبافيرين) وأنهما معا قد حققا نجاحا تجاوزت نسبته 60%.
وأوضح الدكتور شريف عبد الفتاح أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالأكاديمية الطبية أن هناك عقاقير كثيرة تحت البحث لعلاج فيروس سي تمر كلها بمراحل متعددة, ومن المنتظر ظهور أولها عام2011, ليصاحب العلاج الثنائي بالحقن ممتد المفعول والكبسولات المتاح حاليا, والذي سيظل عماد العلاج خلال السنوات العشر القادمة, مشيرا إلي أن الشركة المصرية التي أنشأت معملا لاستنباط إنترفيرون جديد مختلف عن الأنواع الأخري المعروفة أظهر بعض الفاعلية, لكنه يحتاج لاستكمال الأبحاث التي تؤكد سلامته وفاعليته ومقارنه تأثيره في عدد من المراكز حتي يمكن تعميم استعماله.
وأكد الدكتور طاهر الزناتي أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بطب قصر العيني أن اختيار الدواء المناسب لكل مريض تبعا لمرحلة المرض هو أولي خطوات العلاج الناجح, مشيرا إلي أن الاستجابة للعلاج وضبط الجرعة يعتمد علي حسن اختيار المريض ووزنه, كما أن استجابة السيدات للعلاج تختلف عنها في الرجال, كذلك تؤثر درجه التليف علي استجابة المرضي للعلاج. وأشار الدكتور يحي الشاذلي أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس إلي أنه بناء علي الدراسات التي أعلنها المؤتمر مازال العلاج الفيروسي سي يعتمد علي استخدام العلاج الثنائي وأن أي تطور مستقبلا لن يكون إلا محاولة لإطالة عمر العلاج ممتد المفعول وتقليل عدد مرات الحقن.
ويقول الدكتور عبد الرحمن الزيادي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس بالرغم من وجود كثير من الأدوية, فإن الانترفيرون ممتد المفعول مازال هو العلاج الأساسي وسيظل لمده 7 سنوات قادمة وأنه ذو تأثير مزدوج, حيث يمنع تناسخ الفيروس وينشط مناعة الجسم, وأن الحالات التي تتطور لأمراض كبديه مزمنة يكون سببها نقص إفراز الإنترفيرون الذاتي بالجسم وانخفاض كفاءة المناعة الخلوية.
وأكد الدكتور دونالد جورج أهميه قياس الفيروس بعد4 أسابيع من العلاج لتحديد فترة العلاج, خاصة بالنسبة لمن يتخلصوا من الفيروس بعد4 أسابيع من العلاج, حيث يمكنهم وقف العلاج بعد6 أشهر, ويري الدكتور جمال شيحه أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب المنصورة أن هناك بعض المعايير الأساسية للحصول علي نتائج جيدة من علاج فيروس سي تبدأ بالاهتمام بإعطاء جرعة العلاج كاملة خلال الـ12 أسبوعا الأولي, مشيرا إلي ضرورة التنبيه بعدم انقاص الجرعة, لتجنب التأثير السلبي علي الاستجابة وعودة الفيروس مرة أخري للمريض. وأوضح الدكتور جمال عصمت أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب القاهرة أن نتائج الاستجابة للعلاج لدي من يعانون من السمنة المفرطة لم تتعد 20% مقارنه بمعتدلي الوزن, حيث بلغت نسبة استجابتهم 60%, ويتفق ذلك مع الدراسات العالمية, مؤكدا أهمية التأكد من عد الفيروسات قبل بدء العلاج وبعد6 أشهر من بدايته بالنسبة للمرضي الذين يتخلصون من الفيروس بعد4 أسابيع من العلاج.