يأتي علي رأس الإنجازات الطبية فى عام 2008 ابحاث استخدام الخلايا الجذعية فى علاج العديد من الامراض حيث اصبح ممكنا استخدام هذه النوعية من الخلايا في بناء أنسجة سليمة. ومن الممكن أن تسهم هذه الإنجازات في دراسة بناء أعضاء كاملة في المعمل باستخدام نفس خلايا المريض التى يتم تنميتها خارج الجسم بالمعمل. كما نجح علماء تكنولوجيا الخلايا المتقدمة في إنتاج كرات دم حمراء حامله لأوكسجين الدم باستخدام خلايا جذعية جنينية, وبكميات تسمح لاستخدامه في عمليات نقل الدم للبشر.وعلي صعيد الجينوم وفحوص الترتيب الجيني فقد أصبحت الآن متاحة بأسعار أقل وتتم في زمن قصير جدا حيث انخفضت تكلفة كشف وترتيب السلسلة الجينومية للإنسانDNA لتصل إلي مليون دولار بدلا من6 ملايين دولار, مع تقديم عرض لثاني حالة يتم فحصها وترتيبها.كذلك حظي مجال علاج السرطان بجانب كبير من الاكتشافات العلمية هذا العام باكتشاف عشرات الجينات التي تشترك في إيقاف عملية الانقسام الخلوي الذي يفتح الطريق أمام الخلايا لتكوين السرطان وموت المصابين.كما شهد عام2008 أمل جديد للمرضي باكتشاف عقارين يقللان من التدهور العقلي المرتبط بالمرض وبنسبة81%, ونجح علماء جامعة بنسلفانيا وكلية لندن الطبية في اكتشاف علاج جيني لمرضي العمي الناتج عن بعض أنواع الخلل الجيني, ونجحت التجارب في إعادة إبصار حالتين من المرضي, كما أقرت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال إعطاء مخفضات الكولسترول والدهون للأطفال الذين يعانون مخاطر ارتفاع الدهون بالدمكما أقرت منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية أمان الألبان ومنتجات اللحوم للاستخدام الآدمي من الحيوانات المستنسخة وينتظر تطبيقه خلال3-5 أعوام القادمة.