اسرة معامل الاستاذ الدكتور كمال فهمى ترحب بالزائر وتتمنى له أن يقضى وقتاً مفيداً

لكى يصلك جديد الموقع ادخل على صفحة المعامل على الفيسبوك واضغط Like الى جوار عنوان الصفحة ..
للدخول الى الصفحة.. اضغط هنــــــا

للدخول الى القسم الخاص بالقوانين واللوائح المنظمة لممارسة المهن الطبية فى مصر ............... اضغط هنا

مركز جديد بمصر لزراعة الكبد والخلايا الجذعية

القاهرة
16 مايو 2008
في سبيل مواجهة مشكلة الكبد فى مصر‏ تقرر تحويل معهد الكبد القومي التابع لوزارة الصحة إلي مركز عالمي لإجراء عمليات زرع الكبد‏,‏ حيث يجري تزويده بأحدث التقنيات اللازمة‏,‏ وتقرر أن يقام فى هذا المركز أول معمل مصري متخصص لعلاج مرضي الكبد من الحالات المتأخرة بالخلايا الجذعية‏,‏ وهذا يأتي نتيجة للخبرة المصرية التي بدأت منذ‏3‏ سنوات‏,‏ وتضم فريقا مصريا متكاملا من‏12‏ أستاذا في مجالات أمراض الكبد والفيروسات والباثولوجيا الإكلينيكية والمعامل من قصر العيني ومعهد الأورام برئاسة الدكتور حسني سلامة من قصر العيني‏,‏ والدكتور عبدالرحمن ذكري من معهد الأورام‏. ‏وأوضح الدكتور حسني سلامة أستاذ الكبد ورئيس الجمعية المصرية للخلايا الجذعية أن عدد الحالات التي شملها هذا العلاج في مصر تجاوز‏300‏ حالة‏,‏ منهم‏11‏ طفلا‏,‏ كانوا يعانون من تليف كبدي فيروسي وغير فيروسي‏,‏ وتمت هذه الأبحاث بالتعاون مع الكلية الملكية بانجلترا وجامعة يو‏.‏إس‏.‏ديفيد بولاية كاليفورنيا‏.‏ومما يذكر أن عدد عمليات زرع الكبد في مصر بلغ‏512‏ حالة‏,‏ وأن وزارة الصحة أنفقت حتي اليوم‏240‏ مليون جنيه لعلاج‏14‏ ألف مريض بفيروس سي بالانترفيرون‏.
‏ومن المعروف أن الكثير من المرضى بتليف الكبد حاليا فى مصر يحتاجون الى عمليات زراعة الكبد ولكن يقف مانعا امامهم الارتفاع الرهيب في أسعار عمليات الزرع التى تصل على أقل تقدير الى مائتى الف جنيه، ولذلك يتم حاليا الاتجاه الى استخدام الخلايا الجذعية (Stem Cells) خاصة فى ظل التكلفة المنخفضة لهذه الوسيلة والامكانية المتاحة للحصول على هذه الخلايا سواء من النخاع الذى هو مصنع الدم أوحتى من الدم نفسه. وقد بدأت الابحاث بتجربتها علي حيوانات التجارب بعد إصابتها بالتليف، وذلك عن طريق حقنها بكميات مضاعفة من مادة كيميائية لإحداث التليف في الفئران ثم بعد ثلاثة أسابيع تقريباً تم حقن طحال حيوانات التجارب بخلايا جذعية مستخلصة منها بعد تحويلها إلي خلايا كبدية بمعني أن تكون قادرة علي القيام بمهام ووظائف الخلايا الكبدية ويتم التأكد من ذلك عن طريق إجراء الاختبارات المعملية عليها من تصنيع الألبومين وعوامل التجلط المختلفة وبعد حقنها بأسبوعين ومتابعة حيوانات التجارب اتضحت فائدتها في علاج الاستسقاء وفى تحسين عوامل التجلط.. ومن خلال دراسة الأعضاء الداخلية لهذه الحيوانات بعد انتهاء التجربة من الناحية النسيجية اتضح أن هذه العلاجات تحسن وظائف ونسب التليف بالكبد .وقد طبقت الأبحاث بالفعل علي سبع حالات تعرضت لتحسن صحي ملحوظ، حيث تم الحقن لأول مرة واستمر مفعوله 6 أشهر. وما زالت الابحاث مستمرة من أجل تحسين نتائج هذا الاسلوب العلاجى الجديد.