قررت وزارة الصحة والسكان، فتح ثاني مركز حكومي متخصص في إجراء الدراسات الإكلينيكية، لاستخدامات الخلايا الجذعية في أمراض الأعصاب والأوعية الدموية والكبد والقلب، بمستشفى أحمد ماهر الشهر المقبل، وذلك بعد افتتاح المركز الأول في مستشفى الشيخ زايد منذ شهرين.
وقال عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، ورئيس اللجنة القومية للخلايا الجذعية: "تم اختيار مستشفى أحمد ماهر؛ لأن بها قسمًا علاجيًا لأمراض الكبد من أبرز أقسام الكبد على مستوى مستشفيات الجمهورية، كما أن المستشفى التعليمي به معامل ومراكز، يمكن إجراء التحاليل الخاصة بالمرضى به".
وكشف أباظة عن إعداد الوزارة مسودة قانون لتنظيم العمل بالخلايا الجذعية، تمهيدًا لعرضه على مجلس الشعب، خلال الأشهر المقبلة، موضحًا أن الخلايا الجذعية تعتبر نظامًا علاجيًا، لا زال في طور الدراسة الإكلينيكية، وليست وسيلة علاجية ثابتة حتي الآن، إلا أنه من المتوقع انتهاء الأبحاث العلمية عليها، والبدء في استخدامها كوسيلة علاجية خلال عامين.
وأكد أباظة، أن الهدف من إنشاء هذه المراكز الحكومية هو بداية التطبيق العلمي لزراعة الخلايا الجذعية في مصر، وضمان سير الدراسات المعملية والبحثية والإكلينيكية وإحكامها، ومنع أي تلاعب أو ممارسات خاطئة، لتكون كافة الجهات العاملة في هذا المجال، تحت رقابة الدولة ووزارة الصحة.
وأشار إلى أن اللجنة القومية للخلايا الجذعية، بدأت عملها منذ أشهر، لوضع معايير استخدامات الخلايا الجذعية، وفق أحدث الأبحاث العلمية، وفي المراكز والبنوك الخاصة بها، وقد قامت اللجنة بمخاطبة المراكز العاملة، في مجال الخلايا الجذعية والجامعات والجهات البحثية، حتي تكون هناك مرجعية لوزارة الصحة، حال استخدام الخلايا الجذعية في المجال البحثي.
وقال أباظة: "إن المهام الأساسية لـ"اللجنة القومية للخلايا الجذعية" هو السيطرة على المراكز العاملة في الخلايا الجذعية، حتى لا تستغل هذه الأبحاث من قبل التجار ومريدي الشهرة من الأطباء"، على حد قوله".
وأضاف، أن 350 مريضًا تقدموا إلى مستشفى الشيخ زايد، بطلبات لرغبتهم للمشاركة في الأبحاث وخضوعهم للعلاج الجديد، مشددًا على ضرورة إقرار المريض في موافقة كتابية قبل بدء العلاج، ويحصل عليه المريض بشكل مجاني.
وتابع: "سيتاح العلاج في المركز الجديد لمنتفعي التأمين الصحي: وقرارات العلاج على نفقة الدولة"، على أن يتم إدخال العلاج بالخلايا الجذعية، تحت مظلة خدمات التأمين الصحي، فور أن يتم تطبيقه كعلاج، ويخرج من طور المراحل الأولى، موضحًا أن التكلفة المبدئية للمشروع نصف مليون جنيه، وسيتم تجهيزه بحوالي 5 ملايين جنيه.
وقال عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، ورئيس اللجنة القومية للخلايا الجذعية: "تم اختيار مستشفى أحمد ماهر؛ لأن بها قسمًا علاجيًا لأمراض الكبد من أبرز أقسام الكبد على مستوى مستشفيات الجمهورية، كما أن المستشفى التعليمي به معامل ومراكز، يمكن إجراء التحاليل الخاصة بالمرضى به".
وكشف أباظة عن إعداد الوزارة مسودة قانون لتنظيم العمل بالخلايا الجذعية، تمهيدًا لعرضه على مجلس الشعب، خلال الأشهر المقبلة، موضحًا أن الخلايا الجذعية تعتبر نظامًا علاجيًا، لا زال في طور الدراسة الإكلينيكية، وليست وسيلة علاجية ثابتة حتي الآن، إلا أنه من المتوقع انتهاء الأبحاث العلمية عليها، والبدء في استخدامها كوسيلة علاجية خلال عامين.
وأكد أباظة، أن الهدف من إنشاء هذه المراكز الحكومية هو بداية التطبيق العلمي لزراعة الخلايا الجذعية في مصر، وضمان سير الدراسات المعملية والبحثية والإكلينيكية وإحكامها، ومنع أي تلاعب أو ممارسات خاطئة، لتكون كافة الجهات العاملة في هذا المجال، تحت رقابة الدولة ووزارة الصحة.
وأشار إلى أن اللجنة القومية للخلايا الجذعية، بدأت عملها منذ أشهر، لوضع معايير استخدامات الخلايا الجذعية، وفق أحدث الأبحاث العلمية، وفي المراكز والبنوك الخاصة بها، وقد قامت اللجنة بمخاطبة المراكز العاملة، في مجال الخلايا الجذعية والجامعات والجهات البحثية، حتي تكون هناك مرجعية لوزارة الصحة، حال استخدام الخلايا الجذعية في المجال البحثي.
وقال أباظة: "إن المهام الأساسية لـ"اللجنة القومية للخلايا الجذعية" هو السيطرة على المراكز العاملة في الخلايا الجذعية، حتى لا تستغل هذه الأبحاث من قبل التجار ومريدي الشهرة من الأطباء"، على حد قوله".
وأضاف، أن 350 مريضًا تقدموا إلى مستشفى الشيخ زايد، بطلبات لرغبتهم للمشاركة في الأبحاث وخضوعهم للعلاج الجديد، مشددًا على ضرورة إقرار المريض في موافقة كتابية قبل بدء العلاج، ويحصل عليه المريض بشكل مجاني.
وتابع: "سيتاح العلاج في المركز الجديد لمنتفعي التأمين الصحي: وقرارات العلاج على نفقة الدولة"، على أن يتم إدخال العلاج بالخلايا الجذعية، تحت مظلة خدمات التأمين الصحي، فور أن يتم تطبيقه كعلاج، ويخرج من طور المراحل الأولى، موضحًا أن التكلفة المبدئية للمشروع نصف مليون جنيه، وسيتم تجهيزه بحوالي 5 ملايين جنيه.