السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رزقنى الله بطفلة ولكن بعد ولادتها بسبع ايام اكتشفت ظهور علامات الصفراء عليها وفى اليوم التاسع من الولادة قمت بالذهاب الى المستشفى المخصصة للولادة ورعاية الاطفال وبعد عمل تحليل دم تبين وجود نسبة صفراء بنسبة 11.7 ولكن الدكتورة التى قامت بالاشرف عليها اكدت لى بأن نسبة الصفراء هذه غير خطيرة فى مثل هذا العمر ولكنها تكون خطيرة فى الايام الاولى من الولاده اذا كانت بهذه النسبة وقالت انه يجب على الام ارضاعها كل ساعة واعطائها لبن صناعى وتعريضها الى الضوء الابيض الموجود بالشقة وهو ضوء الفلوروسنت او اللمبات الموفرة وبعد ذلك بثلاث ايام اقوم باحضارها لعمل تحليل دم اخر لها للتاكد من قلة نسبة الصفراء فى الدم
فهل فعلا اللمبات الموفرة و ضوء الفلوروسنت له اثر فى تقليل نسبة الصفراء فى الدم ام لا وهل الاضاءه المنزلية مثل العلاج الضوئى فى الحضانات ام خطأ تعريض الطفلة لهذا الضوء
ارجو النصية والتوجية لفعل الصواب
ولكم جزيل الشكر لوقتكم
ويجيب عن هذا السؤال الاستاذ الدكتور سعد منصور استاذ الاطفال وحديثى الولادة بكلية الطب –جامعة الزقازيق حيث يقول سيادته:
اولا: بالنسبة لقول الطبيبة المشرفة على علاج طفلتك ان هذه النسبة غير خطيرة فى هذا العمر وان نفس هذه النسبة قد تكون اكثر خطورة فى الايام الاولى فهذا فعلا قول سليم ومؤكد.
ثانيا : بالنسبة للارضاع الصناعى بدلا من الطبيعى فهذا ليس علاج للصفراء ولكن المقصود به محاولة تجنب سبب نادر لصفراء حديثى الولادة حيث قد تكون الصفراء (نادرا) بسبب الرضاعة من ثدى الام
ثالثا : بالنسبة للنصيحة التى ذكرتها لك الطبيبة بتعريض طفلتك لضوء اللمبات الفلوروسنت او اللمبات الموفرة فهى للاسف نصيحة غير مقبولة علميا وهى لا تمثل سوى شائعات لا اساس لها تنتشر بين العامة وللاسف يتداولها بعض الاطباء نقلا من الناس ولكننى اؤكد ان هذه النصيحة ليست سوى وهم شائع مثل اى وهم يشيع نظرا لسهولته تماما مثلما تجد بعض الناس ومنهم ايضا للاسف اطباء يقولون بان من وسائل التخسيس ان تشرب كوب ماء ساخن عند الاستيقاظ صباحا ونظرا لسهولة هذا الاجراء تجد مثل هذه النصائح تنتشر بين الناس بسرعة وتجد لها مروجين كثيرين.
عموما نعود للموضوع حيث انه من الاهمية ان نقتلع وهم علاج صفراء حديثى الولادة بضوء اللمبات البيضاء من عقول الناس وبعض الاطباء ونعود فنؤكد ان اللمبات البيضاء بكل انواعها لا علاقة لها تماما ، فاللمبة المستخدمة فى الحضانات لمبة تولد ضوء أزرق يحتوي علي أشعة ذات طول موجي يقع في المدي ما بين 420 و470 وهى اشعة قادرة علي إحداث نوع من التفاعل الكيميائي الضوئي مع مادة الصفراء في جسم الطفل وتكسيرها مما يؤدى الى انخفاض سريع للصفراء فى خلال 24 ساعة. والواقع ان ضوء الشمس يحتوي علي كميات ضئيلة من هذه الاشعة العلاجية ولكن الجرعة التي يحصل عليها الطفل من اللمبة المتخصصة في 5 دقائق يحصل على مثلها على مدار خمسة أيام من التعرض المستمر لأشعة الشمس، أما اللمبات ذات الضوء الابيض فلا يحتوي ضوؤها على اى مقدار من هذه الاشعة.
واذا كان التعرض لضوء اللمبات المذكورة ليس له اضرار مباشرة الا ان له اضرار غير مباشرة حيث قد يفوت على الطفل علاجه الحقيقى مما قد يؤدى الى مزيد من ارتفاع الصفراء فى دم الطفل بكل المضاعفات المعروفة والتى من اهمها التأثير على مخ الطفل والتخلف العقلى، والضرر الثانى أنه قد يعرض الطفل لنزلات البرد نتيجة وضعه تحت اللمبة عاريا طبقا للنصيحة الكاذبة.
رزقنى الله بطفلة ولكن بعد ولادتها بسبع ايام اكتشفت ظهور علامات الصفراء عليها وفى اليوم التاسع من الولادة قمت بالذهاب الى المستشفى المخصصة للولادة ورعاية الاطفال وبعد عمل تحليل دم تبين وجود نسبة صفراء بنسبة 11.7 ولكن الدكتورة التى قامت بالاشرف عليها اكدت لى بأن نسبة الصفراء هذه غير خطيرة فى مثل هذا العمر ولكنها تكون خطيرة فى الايام الاولى من الولاده اذا كانت بهذه النسبة وقالت انه يجب على الام ارضاعها كل ساعة واعطائها لبن صناعى وتعريضها الى الضوء الابيض الموجود بالشقة وهو ضوء الفلوروسنت او اللمبات الموفرة وبعد ذلك بثلاث ايام اقوم باحضارها لعمل تحليل دم اخر لها للتاكد من قلة نسبة الصفراء فى الدم
فهل فعلا اللمبات الموفرة و ضوء الفلوروسنت له اثر فى تقليل نسبة الصفراء فى الدم ام لا وهل الاضاءه المنزلية مثل العلاج الضوئى فى الحضانات ام خطأ تعريض الطفلة لهذا الضوء
ارجو النصية والتوجية لفعل الصواب
ولكم جزيل الشكر لوقتكم
ويجيب عن هذا السؤال الاستاذ الدكتور سعد منصور استاذ الاطفال وحديثى الولادة بكلية الطب –جامعة الزقازيق حيث يقول سيادته:
اولا: بالنسبة لقول الطبيبة المشرفة على علاج طفلتك ان هذه النسبة غير خطيرة فى هذا العمر وان نفس هذه النسبة قد تكون اكثر خطورة فى الايام الاولى فهذا فعلا قول سليم ومؤكد.
ثانيا : بالنسبة للارضاع الصناعى بدلا من الطبيعى فهذا ليس علاج للصفراء ولكن المقصود به محاولة تجنب سبب نادر لصفراء حديثى الولادة حيث قد تكون الصفراء (نادرا) بسبب الرضاعة من ثدى الام
ثالثا : بالنسبة للنصيحة التى ذكرتها لك الطبيبة بتعريض طفلتك لضوء اللمبات الفلوروسنت او اللمبات الموفرة فهى للاسف نصيحة غير مقبولة علميا وهى لا تمثل سوى شائعات لا اساس لها تنتشر بين العامة وللاسف يتداولها بعض الاطباء نقلا من الناس ولكننى اؤكد ان هذه النصيحة ليست سوى وهم شائع مثل اى وهم يشيع نظرا لسهولته تماما مثلما تجد بعض الناس ومنهم ايضا للاسف اطباء يقولون بان من وسائل التخسيس ان تشرب كوب ماء ساخن عند الاستيقاظ صباحا ونظرا لسهولة هذا الاجراء تجد مثل هذه النصائح تنتشر بين الناس بسرعة وتجد لها مروجين كثيرين.
عموما نعود للموضوع حيث انه من الاهمية ان نقتلع وهم علاج صفراء حديثى الولادة بضوء اللمبات البيضاء من عقول الناس وبعض الاطباء ونعود فنؤكد ان اللمبات البيضاء بكل انواعها لا علاقة لها تماما ، فاللمبة المستخدمة فى الحضانات لمبة تولد ضوء أزرق يحتوي علي أشعة ذات طول موجي يقع في المدي ما بين 420 و470 وهى اشعة قادرة علي إحداث نوع من التفاعل الكيميائي الضوئي مع مادة الصفراء في جسم الطفل وتكسيرها مما يؤدى الى انخفاض سريع للصفراء فى خلال 24 ساعة. والواقع ان ضوء الشمس يحتوي علي كميات ضئيلة من هذه الاشعة العلاجية ولكن الجرعة التي يحصل عليها الطفل من اللمبة المتخصصة في 5 دقائق يحصل على مثلها على مدار خمسة أيام من التعرض المستمر لأشعة الشمس، أما اللمبات ذات الضوء الابيض فلا يحتوي ضوؤها على اى مقدار من هذه الاشعة.
واذا كان التعرض لضوء اللمبات المذكورة ليس له اضرار مباشرة الا ان له اضرار غير مباشرة حيث قد يفوت على الطفل علاجه الحقيقى مما قد يؤدى الى مزيد من ارتفاع الصفراء فى دم الطفل بكل المضاعفات المعروفة والتى من اهمها التأثير على مخ الطفل والتخلف العقلى، والضرر الثانى أنه قد يعرض الطفل لنزلات البرد نتيجة وضعه تحت اللمبة عاريا طبقا للنصيحة الكاذبة.
