تحذر دراسات عديدة من خطورة ضرب الاطفال. لكن بحثا أمريكيا جديدا خالف الجميع ونصح بالضرب الخفيف لأن ذلك يجعل الأطفال أكثر سعادة. ووجدت الدراسة ان الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتي بلوغ سن السادسة. تميزوا بأداءأفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلا عن سواهم من اقرانهم الذين لم يتلقوا هذا النوع من الزجر كما كانوا أكثر رغبة للاضطلاع بعمل تطوعي, وكانوا أكثر حرصا علي الالتحاق بالجامعة. وقالت ماجوري جانوي, بروفيسور علم النفس بكلية كالفين في ميتشجان, إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم. وأنها وجدت أن أولئك الذين تلقوا الضرب علي أيدي الآباء حتي سن الساسة, جاء أداؤهم أفضل في جميع الفئات الإيجابية, أما الفئة الذين جرت معاقبتهم بدنيا من سن السابعة وحتي11 عاما, فقد كانوا أكثرا تفوقا في التحصيل العملي.