اشارت دراسة طبية تم اجراؤها فى كلية الطب جامعة المنصورة فى مصر الي أن عقار الانترفيرون المنتج محليا فى مصر لم يخضع لدراسات مقارنة بعد تسجيله لتحديد كفاءته,وهو ما يخالف النظم العلمية المتعارف عليها عالميا ومحليا. وفي تطور جدير قد يحسم الخلاف في مدي فاعلية عقار الانترفيرون المصري وافق المؤتمر الآسيوي للكبد علي نتائج الدراسة المصرية التي استمرت 14 شهرا بجامعة المنصورة برئاسة الدكتور جمال شيحة أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب والتي قدمها منذ 6 أشهر لجمعية الكبد العالمية,باعتباره أول بحث علمي عن العقار المصري وتعد مرجعا يمكن مناقشة في الدوائر العلمية عن استعمال الريفيرون ريتارد. وقال الدكتور جمال شيحة إن الدراسة شملت 104 من المصابين بالإلتهاب الكبدي الفيروسي المزمن سي من النوع الرابع تنالوا عقار الإنترفيرون المصري طويل المفعول لمدة 48 أسبوعا. وأظهرت النتائج النهائية للدراسة بعد توقف العلاج أن نسبة فاعلية الدواء 20 % مقارنة بـ 60 % للعلاج الامريكي والسويسري في نتائج الدراسات المنشورة عالميا.وكشفت نتائج الدراسة بعد مرور12 أسبوعا من تناول العلاج ان 53 % من المرضي هم الذين أمكنهم استكمال العلاج مما يدل علي أن العلاج لم يحقق فاعلية لـ 47 % من المرضي فيما تشير نتائج الدراسات للعلاج الاجنبي إلي نجاحه بنسبة 90 % في نفس المدة. وحثت الدراسة الأطباء على ضرورة أن يتأكدوا من نتائج دراسات ما بعد التسويق ونتائج فاعلية الدواء وحجم الأعراض الجانبية المصاحبة له قبل الاتجاه الى استخدام الانترفيرون المصري.