وصل الموقع تساؤل من احدى الزائرات تقول فيه:" ابنتى تبلغ من العمر 11عاما وفجأة ظهر على جسمها بقع حمراء صغيرة مع ارتفاع فى درجة حرارتها وشحوب فى وجهها مما جعلنا نسرع الى عرضها على طبيب اطفال وقد طلب منا ان نعمل لها تحليل صورة دم كاملة وكانت الصدمة القاسية والتى مازلنا فيها حتى الان وهى اصابة ابنتى بسرطان فى الدم . فهل يوجد امل فى الشفاء من هذا المرض"
ولقد قام الموقع بعرض سؤال الزائرة على الاستاذ الدكتور كمال فهمى فاجاب سيادته قائلا :" فى الماضى القريب كانت النفوس تملأها الاحزان والانقباض والالم عندما كان يتم اكتشاف اصابة احد صغارنا بسرطان الدم او اللوكيما فقد عرف دائما عن مرض اللوكيميا (سرطان الدم ) انه مرض قاتل. وتصبح الصورة اكثر قتامة حينما نعلم ما تؤكده الاحصائيات من حقيقة ان سرطان الدم كان ومازال اكثر انواع السرطان انتشارا بين الاطفال.ولكن فى العصر الحالى اصبحت الامور مختلفة اذ اصبح العلاج والشفاء التام ممكنا.
ولقد قام الموقع بعرض سؤال الزائرة على الاستاذ الدكتور كمال فهمى فاجاب سيادته قائلا :" فى الماضى القريب كانت النفوس تملأها الاحزان والانقباض والالم عندما كان يتم اكتشاف اصابة احد صغارنا بسرطان الدم او اللوكيما فقد عرف دائما عن مرض اللوكيميا (سرطان الدم ) انه مرض قاتل. وتصبح الصورة اكثر قتامة حينما نعلم ما تؤكده الاحصائيات من حقيقة ان سرطان الدم كان ومازال اكثر انواع السرطان انتشارا بين الاطفال.ولكن فى العصر الحالى اصبحت الامور مختلفة اذ اصبح العلاج والشفاء التام ممكنا.
وارتفاع فرص الشفاء فى العصر الحديث ترجع الى اسباب عديدة يأتى فى مقدمتها التشخيص المبكر نظرا لازدياد الوعى الطبى لدى الجمهور العام والمبادرة الى طلب الخدمة الطبية لاطفالنا وعمل الفحوص والتحاليل الطبية لهم بصفة منتظمة. كما ان وراء ارتفاع فرص الشفاء عامل اخر وهو التقدم الهائل حاليا فى صناعة الادوية وزرع النخاع والادوية المكملة مما يجعل المستقبل اكثر اشراقا لاطفالنا الذين يعانون من الاصابة باحد اورام الدم الخبيثة."
ويكمل الاستاذ الدكتور كمال فهمى رده على السؤال بقوله : "واذا كانت احد العلامات الطبية لتاكيد الشفاء التام من سرطان الدم هو استمرار المريض على قيد الحياة لفترة تزيد على خمس سنوات بعد اكتشاف المرض فاننا بتطبيق ذلك على الاطفال من مرضى سرطان الدم الحاد نجد اكثر من 75% منهم يحققون هذه العلامة الطبية للشفاء وتؤكد الاحصائيات الحديثة ان الاطفال المصابين بامراض الليمفوما المعروفة باسم هود جكين يتمتعون بنفس فرص الشفاء مثل اقرانهم المصابين بسرطان الدم ولذلك كله يجب أن تتفاءل السيدة صاحبة السؤال بأن الله سوف يقف بجوارها وبجوار ابنتها ونتمنى لها تمام الشفاء" .