سؤال وصل الموقع من احدى الزائرات تقول فيه : السلام عليكم زوجي يعاني منذ 6 اشهر من لزوجة السائل المنوي بالرغم من تناول الادوية الموصوفة من الطبيب ( البيزولفون) فما سبب استمرار اللزوجة وما الحل ولك جزيل شكري وفائق احترامي
والموقع قام بعرض السؤال على الاستاذ الدكتور كمال فهمى فقال سيادته مجيبا عن هذا السؤال:
الواقع ان للسائل المنوى خاصية فريدة بين سوائل الجسم المختلفة تشكل مظهراً لقدرة الله وحكمته حيث يكون السائل المنوى فى داخل الجهاز التناسلى للرجل سائلا حتى يسهل قذفه ثم يتحول بعد قذفه مباشرة خارج جسم الرجل إلى حالة لزجة (مثل زلال البيض فى الحالة النيئة) حتى لا يتم فقده بسهولة من الجهاز التناسلى للزوجة ثم يتحول مرة اخرى إلى حالة السيولة خلال أقل من ساعة وهذه السيولة الاخيرة هى التى تساعد الحيوانات المنوية بداخله الى التحرك مسرعة من خلال رحم الزوجة الى انابيب فالوبيان لتلاقى البويضة هناك لتكوين الجنين الذى يعود الى استكمال نموه داخل الرحم.ويعاني بعض الرجال أحياناً من زيادة فى لزوجة السائل المنوى حيث لا يتحول تماما الى الحالة السائلة كالمعتاد والحقيقة انه يجب على السائلة ان تدرك ان زيادة اللزوجة ليست مشكلة فى حد ذاتها ولكن المشكلة فى تأثير ذلك على حركية الحيوانات المنوية ولذلك نجد احيانا درجة معينة من زيادة اللزوجة دون ان يصاحبها اى تاثير على الحركة التقدمية الجيدة للحيوانات المنوية وهنا لا يوجد اى احتياج للعلاج ولكن اذا اضعفت اللزوجة العالية حركة الحيوانات المنوية فيكون البحث عن علاج لهذه الحالة ضروريا.ونحن نستطيع التأكد من تأثير او عدم تأثير زيادة اللزوجة على القدرة الحركية للحيوانات المنوية من خلال تحليل السائل المنوى المعتاد وكذلك من خلال تحليل اخر يطلق عليه تحليل ما بعد الجماع حيث يتم الجماع فى يوم التبويض المتوقع وبعد ساعتين من الجماع يتم أخذ عينة من المهبل وأخرى من عنق الرحم، ويتم الكشف عن وجود او عدم وجود حيوانات منوية فى كل من العينتين وأحد أسباب عدم وجود الحيوانات المنوية فى عينة عنق الرحم هو زيادة لزوجة السائل المنوي.ويعتبر دواء البيسلفون دواء فعال في إنقاص اللزوجة ولكن فى حالة عدم الاستجابة لهذا الدواء وحده فيوجد ادوية اخرى قد تضاف اليه مثل حقن ألفا كيموتربسين وفي حالة عدم نجاح العلاج بهذه الادوية مجتمعة يتم اللجوء إلى حقن السائل المنوى للرجل داخل رحم الزوجة بعد تجهيز السائل المنوى بطرق خاصة تشتمل على معالجته بالكيموتربسين وغالبا ما تنجح هذه الوسيلة الاخيرة لعلاج مثل هذه الحالات.
والموقع قام بعرض السؤال على الاستاذ الدكتور كمال فهمى فقال سيادته مجيبا عن هذا السؤال:
الواقع ان للسائل المنوى خاصية فريدة بين سوائل الجسم المختلفة تشكل مظهراً لقدرة الله وحكمته حيث يكون السائل المنوى فى داخل الجهاز التناسلى للرجل سائلا حتى يسهل قذفه ثم يتحول بعد قذفه مباشرة خارج جسم الرجل إلى حالة لزجة (مثل زلال البيض فى الحالة النيئة) حتى لا يتم فقده بسهولة من الجهاز التناسلى للزوجة ثم يتحول مرة اخرى إلى حالة السيولة خلال أقل من ساعة وهذه السيولة الاخيرة هى التى تساعد الحيوانات المنوية بداخله الى التحرك مسرعة من خلال رحم الزوجة الى انابيب فالوبيان لتلاقى البويضة هناك لتكوين الجنين الذى يعود الى استكمال نموه داخل الرحم.ويعاني بعض الرجال أحياناً من زيادة فى لزوجة السائل المنوى حيث لا يتحول تماما الى الحالة السائلة كالمعتاد والحقيقة انه يجب على السائلة ان تدرك ان زيادة اللزوجة ليست مشكلة فى حد ذاتها ولكن المشكلة فى تأثير ذلك على حركية الحيوانات المنوية ولذلك نجد احيانا درجة معينة من زيادة اللزوجة دون ان يصاحبها اى تاثير على الحركة التقدمية الجيدة للحيوانات المنوية وهنا لا يوجد اى احتياج للعلاج ولكن اذا اضعفت اللزوجة العالية حركة الحيوانات المنوية فيكون البحث عن علاج لهذه الحالة ضروريا.ونحن نستطيع التأكد من تأثير او عدم تأثير زيادة اللزوجة على القدرة الحركية للحيوانات المنوية من خلال تحليل السائل المنوى المعتاد وكذلك من خلال تحليل اخر يطلق عليه تحليل ما بعد الجماع حيث يتم الجماع فى يوم التبويض المتوقع وبعد ساعتين من الجماع يتم أخذ عينة من المهبل وأخرى من عنق الرحم، ويتم الكشف عن وجود او عدم وجود حيوانات منوية فى كل من العينتين وأحد أسباب عدم وجود الحيوانات المنوية فى عينة عنق الرحم هو زيادة لزوجة السائل المنوي.ويعتبر دواء البيسلفون دواء فعال في إنقاص اللزوجة ولكن فى حالة عدم الاستجابة لهذا الدواء وحده فيوجد ادوية اخرى قد تضاف اليه مثل حقن ألفا كيموتربسين وفي حالة عدم نجاح العلاج بهذه الادوية مجتمعة يتم اللجوء إلى حقن السائل المنوى للرجل داخل رحم الزوجة بعد تجهيز السائل المنوى بطرق خاصة تشتمل على معالجته بالكيموتربسين وغالبا ما تنجح هذه الوسيلة الاخيرة لعلاج مثل هذه الحالات.