من المعروف للغالبية هذه الايام ان وجود ارتفاع فى انزيمات الكبد المعروفة ALT(GPT) and AST(GOT) يكون مؤشرا لوجود التهاب فيروسى بالكبد وهذا بالفعل هو الوضع الشائع خاصة فى مصر حيث نسبة الاصابة بالفيروس الكبدى من النوع سى عالية. ولكن رغم ان ذلك حقيقى بالفعل الا اننا نجد فى احيان كثيرة ارتفاعا فى الانزيمات دون ان يصاحبه اى نوع من انواع الفيروسات الكبدية ويكون هذا الارتفاع بالطبع مؤشرا لوجود حالة مرضية بالكبد ينشأ عنها تحلل لبعض خلايا الكبد ومن اشهر هذه الحالات حالة : الكبد الدهنى التى تنشأ من ترسب الدهون فى الكبد.
وحالات الكبد الدهنى ليست نادرة او قليلة او قليلة الاهمية كما يتخيل البعض ففى أحد البحوث الحديثة التى تم اجراؤها كانت النتيجة صادمة حيث اظهرت الدراسة ان 25 % من الامريكيين البالغين يعانون من مرض الكبد الدهنى الغير ناتج عن الكحوليات اى ان واحد من كل اربعة امريكيين يعانى من هذا المرض بدون ان يكون سببه الكحول.
وحالات الكبد الدهنى قد تظهر فقط عند عمل فحص بالموجات الفوق صوتية (السونار) على البطن حيث يظهر الكبد دهنبا ولكن مجرد ظهور الكبد بهذه الصورة لا يعنى بدء العلاج ولكن لابد من ان يصاحب هذه الصورة ارتفاعا غير مبرر بمرض اخر فى مستوى انزيمات الكبد فى الدم اما ان لم تكن الانزيمات مرتفعة فالحالة لا تدعو للقلق ولا تحتاج الى اى علاج. اما ان كانت الانزيمات مرتفعة فاللجوء للعلاج والمتابعة ضرورة حيث قد يؤدى اهمال العلاج الى مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد.
ويرتبط الكبد الدهني بارتفاع دهون الدم والسمنة المفرطة والنوع الثاني من مرض السكري (غير المعتمد على الأنسولين)؛ وذلك لارتفاع مستوى الأنسولين بالدم؛ وهو بالتالي يسبب ترسّب الدهون بخلايا الكبد
اما عن اعراض الكبد الدهنى فقد يشكو مريض الكبد الدهني من تعب سريع واجهاد وكسل وألم أعلى البطن في الجهة اليمنى وعند اجراء الكشف الطبى يلاحظ الطبيب تضخم بالكبد، وعند اجراء التحاليل الطبية نجد ارتفاعا بأنزيمات الكبد بالدم، بالاضافة الى دور الاشعة فى التشخيص حيث يظهر تدهن الكبد بالموجات فوق الصوتية، ويتضح أكثر باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي.
ويتخلص العلاج في الريجيم الغذائى ، والرياضة المنتظمة، وتعاطي بعض الأدوية لتقليل الدهون في الدم ومضادات الأكسدة لحماية الكبد، وذلك لتفادي التليف ومضاعفاته.
وحالات الكبد الدهنى ليست نادرة او قليلة او قليلة الاهمية كما يتخيل البعض ففى أحد البحوث الحديثة التى تم اجراؤها كانت النتيجة صادمة حيث اظهرت الدراسة ان 25 % من الامريكيين البالغين يعانون من مرض الكبد الدهنى الغير ناتج عن الكحوليات اى ان واحد من كل اربعة امريكيين يعانى من هذا المرض بدون ان يكون سببه الكحول.
وحالات الكبد الدهنى قد تظهر فقط عند عمل فحص بالموجات الفوق صوتية (السونار) على البطن حيث يظهر الكبد دهنبا ولكن مجرد ظهور الكبد بهذه الصورة لا يعنى بدء العلاج ولكن لابد من ان يصاحب هذه الصورة ارتفاعا غير مبرر بمرض اخر فى مستوى انزيمات الكبد فى الدم اما ان لم تكن الانزيمات مرتفعة فالحالة لا تدعو للقلق ولا تحتاج الى اى علاج. اما ان كانت الانزيمات مرتفعة فاللجوء للعلاج والمتابعة ضرورة حيث قد يؤدى اهمال العلاج الى مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد.
ويرتبط الكبد الدهني بارتفاع دهون الدم والسمنة المفرطة والنوع الثاني من مرض السكري (غير المعتمد على الأنسولين)؛ وذلك لارتفاع مستوى الأنسولين بالدم؛ وهو بالتالي يسبب ترسّب الدهون بخلايا الكبد
اما عن اعراض الكبد الدهنى فقد يشكو مريض الكبد الدهني من تعب سريع واجهاد وكسل وألم أعلى البطن في الجهة اليمنى وعند اجراء الكشف الطبى يلاحظ الطبيب تضخم بالكبد، وعند اجراء التحاليل الطبية نجد ارتفاعا بأنزيمات الكبد بالدم، بالاضافة الى دور الاشعة فى التشخيص حيث يظهر تدهن الكبد بالموجات فوق الصوتية، ويتضح أكثر باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي.
ويتخلص العلاج في الريجيم الغذائى ، والرياضة المنتظمة، وتعاطي بعض الأدوية لتقليل الدهون في الدم ومضادات الأكسدة لحماية الكبد، وذلك لتفادي التليف ومضاعفاته.