وصل للموقع سؤال من السيدة وفاء محمد عبد المنعم تقول فيه :
" اصيب ابنى بالتهاب كبدى وبائى تم تشخيصه معمليا على اساس انه من النوع : أ (A) وهو كما سمعت نوع حميد لا يتحول الى الحالة المزمنة كما هو الحال فى بعض الانواع الاخرى الا اننى افاجأ الان بأن انزيماات الكبد مازالت مرتفعة برغم مرور اكثر من ثلاثة شهور على بداية المرض. وانا الان فى غاية القلق هل تحول هذا الالتهاب الكبدى ليصبح مرضا مزمنا عند ابنى؟ ارجو ان اجد اجابة شافية لديكم مع خالص الشكر."
وقد عرضنا هذا التساؤل على الدكتور محمد فاروق استشارى كبد الاطفال ومدير وحدة الكبد بمستشفى حميات الزقازيق فتفضل بالاجابة التالية:
"الاصابة الكبدية بالفيروس (أ) تعتبر من العدوى الحميدة التى لا تسبب ضررا بالغا للطفل ولا يحدث بعدها مضاعفات وعلاج هذا النوع من السهل الميسور حيث يعود الطفل الى سابق شهيته ونشاطه وتعود نسبة الصفراء وكذلك انزيمات الكبد الى معدلاتها الطبيعية ولكن اذا حدث وظلت هذه الانزيمات مرتفعة عن معدلها الطبيعى مرتين او ثلاث مرات فان الامر هنا يحتاج الى وقفة مع عدم الانزعاج من هذا الامر لانه تحدث امور غير عادية فى المرض حيث وجد ان 25% من الحالات اما ان تعود الاعراض فيها مرة اخرى او يأخذ المرض الشكل الثنائى ذى القمتين وبالتالى ترتفع معها انزيمات الكبد حتى وان ظلت نسبة الصفراء بالدم طبيعية او فى قليل من المرضى يحدث تراكم او بطئ فى حركة الصفراء داخل القنوات المرارية الصغيرة (Cholestosis) وقد تطول فتره هذا البطئ مما يؤثر على خلايا الكبد والتى بدورها تفرز كميات كبيرة من الانزيمات...أو يكون الارتفاع فى الانزيمات نتيجة لسبب اخر غير الفيروس مثل حالات الالتهابات الكبدية ذاتية المناعة او بعض المتلازمات الوراثية بالكبد او بعض امراض القنوات المرارية الالتهابية او الوراثية ايضا مما قد يجعل هناك ضرورة لاعادة تقويم الموقف من اوله وبطريقة علمية. وانصح الام ان تقوم باجراء تحليل نسبة الصفراء بالدم والانزيمات كل اسبوع لمدة شهر فان تضاءلت نسبة الصفراء والانزيمات الكبدية باستمرار فلا ضرر ويعتبر الامر منتهى...واذا ظل مستواها كما هو او ارتفع فان الامر يحتاج الى مزيد من الاهتمام واعادة تقييم الحالة ووحدة الكبد بمستشفى حميات الزقازيق ترحب بطفلك لتقويم الموقف وابداء النصح."
" اصيب ابنى بالتهاب كبدى وبائى تم تشخيصه معمليا على اساس انه من النوع : أ (A) وهو كما سمعت نوع حميد لا يتحول الى الحالة المزمنة كما هو الحال فى بعض الانواع الاخرى الا اننى افاجأ الان بأن انزيماات الكبد مازالت مرتفعة برغم مرور اكثر من ثلاثة شهور على بداية المرض. وانا الان فى غاية القلق هل تحول هذا الالتهاب الكبدى ليصبح مرضا مزمنا عند ابنى؟ ارجو ان اجد اجابة شافية لديكم مع خالص الشكر."
وقد عرضنا هذا التساؤل على الدكتور محمد فاروق استشارى كبد الاطفال ومدير وحدة الكبد بمستشفى حميات الزقازيق فتفضل بالاجابة التالية:
"الاصابة الكبدية بالفيروس (أ) تعتبر من العدوى الحميدة التى لا تسبب ضررا بالغا للطفل ولا يحدث بعدها مضاعفات وعلاج هذا النوع من السهل الميسور حيث يعود الطفل الى سابق شهيته ونشاطه وتعود نسبة الصفراء وكذلك انزيمات الكبد الى معدلاتها الطبيعية ولكن اذا حدث وظلت هذه الانزيمات مرتفعة عن معدلها الطبيعى مرتين او ثلاث مرات فان الامر هنا يحتاج الى وقفة مع عدم الانزعاج من هذا الامر لانه تحدث امور غير عادية فى المرض حيث وجد ان 25% من الحالات اما ان تعود الاعراض فيها مرة اخرى او يأخذ المرض الشكل الثنائى ذى القمتين وبالتالى ترتفع معها انزيمات الكبد حتى وان ظلت نسبة الصفراء بالدم طبيعية او فى قليل من المرضى يحدث تراكم او بطئ فى حركة الصفراء داخل القنوات المرارية الصغيرة (Cholestosis) وقد تطول فتره هذا البطئ مما يؤثر على خلايا الكبد والتى بدورها تفرز كميات كبيرة من الانزيمات...أو يكون الارتفاع فى الانزيمات نتيجة لسبب اخر غير الفيروس مثل حالات الالتهابات الكبدية ذاتية المناعة او بعض المتلازمات الوراثية بالكبد او بعض امراض القنوات المرارية الالتهابية او الوراثية ايضا مما قد يجعل هناك ضرورة لاعادة تقويم الموقف من اوله وبطريقة علمية. وانصح الام ان تقوم باجراء تحليل نسبة الصفراء بالدم والانزيمات كل اسبوع لمدة شهر فان تضاءلت نسبة الصفراء والانزيمات الكبدية باستمرار فلا ضرر ويعتبر الامر منتهى...واذا ظل مستواها كما هو او ارتفع فان الامر يحتاج الى مزيد من الاهتمام واعادة تقييم الحالة ووحدة الكبد بمستشفى حميات الزقازيق ترحب بطفلك لتقويم الموقف وابداء النصح."