جاءنا سؤال من أحد زوار الموقع من الاحساء - المملكة السعودية يسأل:
"عمرى 36 عاما وأعانى من ضعف جنسى شديد يجعلنى احجم عن الزواج حتى الان خوفا من عدم الانجاب وقد قمت بعمل تحاليل لهرمونات التستوستيرون وجاءت النتيجة طبيعية وسؤالى هو هل يوجد تحاليل اخرى يمكن عملها لتشخيص سبب هذا العجز الجنسى وما هى وسائل العلاج المتاحة ولكم الشكر والدعاء"
ولقد عرضت اسرة الموقع هذا السؤال على الاستاذ الدكتور كمال فهمى وتفضل سيادته بالاجابة التالية :
"عمرى 36 عاما وأعانى من ضعف جنسى شديد يجعلنى احجم عن الزواج حتى الان خوفا من عدم الانجاب وقد قمت بعمل تحاليل لهرمونات التستوستيرون وجاءت النتيجة طبيعية وسؤالى هو هل يوجد تحاليل اخرى يمكن عملها لتشخيص سبب هذا العجز الجنسى وما هى وسائل العلاج المتاحة ولكم الشكر والدعاء"
ولقد عرضت اسرة الموقع هذا السؤال على الاستاذ الدكتور كمال فهمى وتفضل سيادته بالاجابة التالية :
العجز الجنسى هو عدم القدرة على انتصاب العضو الذكرى او الاحتفاظ به منتصبا لاتمام العلاقة الجنسية بين الزوجين وهو مشكلة صحية تختلف تماما عن مشكلة العقم وله اسباب تختلف عن اسباب عدم القدرة على الانجاب وان كان العجز الجنسى قد يكون فى حد ذاته سببا من بين اسباب العقم.
ويمكن ايجاز اسباب العقم فى مجموعتين من المسببات : المجموعة الاولى مسببات عضوية والثانية هى المسببات النفسية . اما عن المسببات العضوية فتشمل امراض عامة مثل مرض السكر والامراض المزمنة الاخرى كارتفاع ضغط الدم والفشل الكبدى والفشل الكلوى وامراض المخ والاعصاب كما تشمل امراض موضعية مثل وجود قصور فى عمل الخصيتين والغدد الصماء أو الالتهاب المزمن فى البروستاتا.
اما عن المسببات النفسية فهى تشكل المسببات الاكثر شيوعا للعجز الجنسى ويجب ان يتم الاهتمام بالبحث فيها بعد استبعاد كافة الاسباب العضوية وتشمل امراض عصبية ونفسية عديدة منها القلق والاكتئاب وربما فى احيان كثيرة مجرد الخوف من ممارسة الجنس او اعتباره عملا شائنا فى اعماق ورواسب العقل الباطن. ويتميز العجز الجنسى الناشئ عن مسببات نفسية بحدوثه فجأة وربما ايضا غيابه فجأة أى قد يحدث العجز الجنسى احيانا وفى ظروف معينة ويحدث الانتصاب فى ظروف اخرى فقد يحدث العجز عند اقتراب الزوج من زوجته بينما قد يحدث الانتصاب عند الاستيقاظ من النوم.
اما العجز الجنسى الناشئ من سبب عضوى فيتميز بانه يحدث تدريجيا مع تطور الحالة المرضية المسببة له وهذه المسببات العضوية هى التى تحتاج الى اجراء تحاليل طبية للكشف عن اهم المسببات لهذه الحالة ومن اهم التحاليل الطبية المطلوبة لهذه الحالة ما يلى:
1- تحليل مستوى السكر فى الدم : فلقد وجد ان مرض السكر الغير منضبط يسبب عجزا جنسيا فى حوالى نصف عدد الرجال المصابين به وعمرهم اكبر من 60 سنة والسبب وراء ذلك ان مرض السكر الغير منضبط يؤثر على الاوعية الدموية التى لها علاقة بالانتصاب حيث يؤثر مرض السكر على الدورة الدموية الكبرى للجسم كما يؤثر على الدورة الدموية الدقيقة الخاصة بالقضيب مما يؤدى فى النهاية الى ضعف وقصور فى كمية الدم المطلوب تدفقها الى القضيب لاحداث الانتصاب كما ان مرض السكر قد يسبب مشكلات فى الاعصاب الطرفية مما يؤدى الى ضعف الاحساس الجنسى.
2- قياس مستوى هرمون التستوستيرون وهو هرمون الذكورة الذى تفرزه الخصيتين والمسئول عن القدرة على الانتصاب
3- قياس هرمونات تنشيط المناسل وهى هرمونات تفرز من الغدة النخامية وهى المسئولة عن تنبيه خلايا معينة فى الخصيتين لافراز الهرمون الذكرى (التستوستيرون)
4- قياس مستوى هرمون البرولاكتين وهو الهرمون الشهير باسم هرمون اللبن والذى تفرزه الغدة النخامية حيث وجد ان زيادة هذا الهرمون قد يؤدى الى نقص هرمون الذكورة كما قد تؤدى زيادته بدون نقص هرمون الذكورة الى الضعف الجنسى .
وعلاج حالات الضعف او العجز الجنسى يكون سهلا اذا تم الوصول الى المسبب مثل ضبط مستويات السكر فى الدم او اعطاء الهرمون الذكرى اذا كان نقص انتاجه من الخصيتين هو السيبب او اعطاء هرمونات المناسل اذا كشفت التحاليل عن نقصها وكذلك علاج اى ارتفاع فى هرمون البرولاكتين بالادوية المثبطة لانتاجه.
كما قد يعالج العجز الجنسى بعلاج اى قصور يتم الكشف عنه فى الدورة الدموية للعضو الذكرى وقد يكون هذا العلاج جراحيا لازالة اى انسداد فى هذه الدورة كما توجد ادوية عديدة قد يصفها الطبيب لزيادة تدفق الدم الى القضيب حتى يحدث الانتصاب بكفاءة وفى النهاية قد يلجأ الطبيب المعالج الى زرع عضو ذكرى صناعى اذا لم يتمكن من الوصول الى سبب محدد او لم يمكن علاج السبب.
واخيرا انصح صاحب السؤال بعدم اغفال المسببات النفسية وعلاجها لدى طبيب امراض نفسية فهذه الاسباب كما ذكرت تشكل المسببات الاكثر شيوعا.
ويمكن ايجاز اسباب العقم فى مجموعتين من المسببات : المجموعة الاولى مسببات عضوية والثانية هى المسببات النفسية . اما عن المسببات العضوية فتشمل امراض عامة مثل مرض السكر والامراض المزمنة الاخرى كارتفاع ضغط الدم والفشل الكبدى والفشل الكلوى وامراض المخ والاعصاب كما تشمل امراض موضعية مثل وجود قصور فى عمل الخصيتين والغدد الصماء أو الالتهاب المزمن فى البروستاتا.
اما عن المسببات النفسية فهى تشكل المسببات الاكثر شيوعا للعجز الجنسى ويجب ان يتم الاهتمام بالبحث فيها بعد استبعاد كافة الاسباب العضوية وتشمل امراض عصبية ونفسية عديدة منها القلق والاكتئاب وربما فى احيان كثيرة مجرد الخوف من ممارسة الجنس او اعتباره عملا شائنا فى اعماق ورواسب العقل الباطن. ويتميز العجز الجنسى الناشئ عن مسببات نفسية بحدوثه فجأة وربما ايضا غيابه فجأة أى قد يحدث العجز الجنسى احيانا وفى ظروف معينة ويحدث الانتصاب فى ظروف اخرى فقد يحدث العجز عند اقتراب الزوج من زوجته بينما قد يحدث الانتصاب عند الاستيقاظ من النوم.
اما العجز الجنسى الناشئ من سبب عضوى فيتميز بانه يحدث تدريجيا مع تطور الحالة المرضية المسببة له وهذه المسببات العضوية هى التى تحتاج الى اجراء تحاليل طبية للكشف عن اهم المسببات لهذه الحالة ومن اهم التحاليل الطبية المطلوبة لهذه الحالة ما يلى:
1- تحليل مستوى السكر فى الدم : فلقد وجد ان مرض السكر الغير منضبط يسبب عجزا جنسيا فى حوالى نصف عدد الرجال المصابين به وعمرهم اكبر من 60 سنة والسبب وراء ذلك ان مرض السكر الغير منضبط يؤثر على الاوعية الدموية التى لها علاقة بالانتصاب حيث يؤثر مرض السكر على الدورة الدموية الكبرى للجسم كما يؤثر على الدورة الدموية الدقيقة الخاصة بالقضيب مما يؤدى فى النهاية الى ضعف وقصور فى كمية الدم المطلوب تدفقها الى القضيب لاحداث الانتصاب كما ان مرض السكر قد يسبب مشكلات فى الاعصاب الطرفية مما يؤدى الى ضعف الاحساس الجنسى.
2- قياس مستوى هرمون التستوستيرون وهو هرمون الذكورة الذى تفرزه الخصيتين والمسئول عن القدرة على الانتصاب
3- قياس هرمونات تنشيط المناسل وهى هرمونات تفرز من الغدة النخامية وهى المسئولة عن تنبيه خلايا معينة فى الخصيتين لافراز الهرمون الذكرى (التستوستيرون)
4- قياس مستوى هرمون البرولاكتين وهو الهرمون الشهير باسم هرمون اللبن والذى تفرزه الغدة النخامية حيث وجد ان زيادة هذا الهرمون قد يؤدى الى نقص هرمون الذكورة كما قد تؤدى زيادته بدون نقص هرمون الذكورة الى الضعف الجنسى .
وعلاج حالات الضعف او العجز الجنسى يكون سهلا اذا تم الوصول الى المسبب مثل ضبط مستويات السكر فى الدم او اعطاء الهرمون الذكرى اذا كان نقص انتاجه من الخصيتين هو السيبب او اعطاء هرمونات المناسل اذا كشفت التحاليل عن نقصها وكذلك علاج اى ارتفاع فى هرمون البرولاكتين بالادوية المثبطة لانتاجه.
كما قد يعالج العجز الجنسى بعلاج اى قصور يتم الكشف عنه فى الدورة الدموية للعضو الذكرى وقد يكون هذا العلاج جراحيا لازالة اى انسداد فى هذه الدورة كما توجد ادوية عديدة قد يصفها الطبيب لزيادة تدفق الدم الى القضيب حتى يحدث الانتصاب بكفاءة وفى النهاية قد يلجأ الطبيب المعالج الى زرع عضو ذكرى صناعى اذا لم يتمكن من الوصول الى سبب محدد او لم يمكن علاج السبب.
واخيرا انصح صاحب السؤال بعدم اغفال المسببات النفسية وعلاجها لدى طبيب امراض نفسية فهذه الاسباب كما ذكرت تشكل المسببات الاكثر شيوعا.