سألنى احد الشباب عن طريق النجاح فقلت له ان الطريق الى ذلك هو العمل الجاد مع التحلى بالاخلاق الفاضلة فقال لى ولكننى ارى ان من يبتعدون عن الاخلاق اكثر هم من ينجحون اكثر ويمتلكون اكثر فقلت له ولكن يا بنى ما العلاقة بين النجاح اكثر والامتلاك اكثر . ان من يبتعدون عن الاخلاق قد يمتلكون اكثر ولكنهم لن ينجحوا اكثر. فالنجاح الحقيقى يا بنى ان تكون شعلة نور تضئ الطريق من حولك وأن تكون مصدرا للعطاء لا مصدرا للأخذ . ارجوك لا تسأل نفسك ابدا كيف اقتنى ولكن اسألها كيف استغنى. وتأمل معى تخلى ريكر المليونير ألالماني عن جميع ثروته (330 مليون يورو) حيث قرر أن يصبح زاهدا وذلك بحثاً عن السعادة والمغزى الحقيقي للحياة.وقد أعلن ريكر أنه قرر أن يبدأ حياته من جديد في جزيرة صغيرة واقعة شمال تايلاند حيث اصبح يعيش حياة بدائية وحيدا دون جيران. وذكر ريكر أنه كان يسأل كثيرا عن السبب الذي يدفع الناس إلى السعي دائما وراء امتلاك الأشياء على الرغم من أنهم لن يأخذوا معهم شيئا في النهاية ، وقال: «الإجابة التي كنت أبحث عنها لم أجدها إلا بداخلي». وكان ريكر يمتلك قبل تحوله إلى زاهد ثلاث شركات يبلغ حجم المبيعات السنوي لها بمئات الملايين من اليوروات ويعمل بها ألف موظف ، كما كان يمتلك منزلا في هونغ كونغ وآخر في جزيرة بينانج في ماليزيا وثالثا في سنغافورة بالإضافة إلى سيارات عدة فاخرة وقارب صيد. وهو بالطبع قد فكر مليا فى انه لا يحتاج الى كل هذه الاشياء وانه يستطيع ان يستغنى عنها ويعيش حياته بصورة طيبة. لذلك عزيزى الشاب صاحب السؤال ابدأ طريقك للنجاح الحقيقى بأن تتعلم كيف تستغنى لا كيف تمتلك.طريق النجاح
سألنى احد الشباب عن طريق النجاح فقلت له ان الطريق الى ذلك هو العمل الجاد مع التحلى بالاخلاق الفاضلة فقال لى ولكننى ارى ان من يبتعدون عن الاخلاق اكثر هم من ينجحون اكثر ويمتلكون اكثر فقلت له ولكن يا بنى ما العلاقة بين النجاح اكثر والامتلاك اكثر . ان من يبتعدون عن الاخلاق قد يمتلكون اكثر ولكنهم لن ينجحوا اكثر. فالنجاح الحقيقى يا بنى ان تكون شعلة نور تضئ الطريق من حولك وأن تكون مصدرا للعطاء لا مصدرا للأخذ . ارجوك لا تسأل نفسك ابدا كيف اقتنى ولكن اسألها كيف استغنى. وتأمل معى تخلى ريكر المليونير ألالماني عن جميع ثروته (330 مليون يورو) حيث قرر أن يصبح زاهدا وذلك بحثاً عن السعادة والمغزى الحقيقي للحياة.وقد أعلن ريكر أنه قرر أن يبدأ حياته من جديد في جزيرة صغيرة واقعة شمال تايلاند حيث اصبح يعيش حياة بدائية وحيدا دون جيران. وذكر ريكر أنه كان يسأل كثيرا عن السبب الذي يدفع الناس إلى السعي دائما وراء امتلاك الأشياء على الرغم من أنهم لن يأخذوا معهم شيئا في النهاية ، وقال: «الإجابة التي كنت أبحث عنها لم أجدها إلا بداخلي». وكان ريكر يمتلك قبل تحوله إلى زاهد ثلاث شركات يبلغ حجم المبيعات السنوي لها بمئات الملايين من اليوروات ويعمل بها ألف موظف ، كما كان يمتلك منزلا في هونغ كونغ وآخر في جزيرة بينانج في ماليزيا وثالثا في سنغافورة بالإضافة إلى سيارات عدة فاخرة وقارب صيد. وهو بالطبع قد فكر مليا فى انه لا يحتاج الى كل هذه الاشياء وانه يستطيع ان يستغنى عنها ويعيش حياته بصورة طيبة. لذلك عزيزى الشاب صاحب السؤال ابدأ طريقك للنجاح الحقيقى بأن تتعلم كيف تستغنى لا كيف تمتلك.
