فى مصر كل شىء يعبأ فى عبوات بلاستيكية، بدءًا بالماء والعصائر والشراب بمختلف أنواعه ومرورًا بأكياس الفول الشهيرة، وانتهاء بتعبئة الزوجات لازواجهن فى أكياس عقب التخلص منهم على طريقة فيلم المرأة والساطور، وبعيدا عن دنيا الدراما وعالم الأفلام، وقريبا من الواقع الصحى والطبى فى مصر أثيرت اعتراضات عدة وتحفظات على استخدام البلاستيك ومكوناته فى تعبئة المياه والمواد الغذائية فما الحقيقة فى ذلك. إيلاف بحثت الموضوع مع متخصصين ومن خلال الدراسات العلمية الأخيرة فى هذا السياق. صيحات كثيرة اطلقها متخصصون وحذروا من استعمال عبوات المياه البلاستيكية الفارغة داعين إلى الامتناع التام عن إعادة ملء مثل هذه العبوات واستخدام الزجاجات المصنوعة من الزجاج كبديل صحى عنها استنادًا الى تصريح لهيئة الطاقة الذرية من أن أمراضًا على رأسها الأمراض السرطانية قد تتسلل نتيجة استعمال الكثير من زجاجات المياه البلاستيكية من المياه الصحية أو المعدنية وإعادة ملئها بالماء ووضعها فى الثلاجة كما أشارت الوكالة الدولية فى تقرير لها إلى أن قسماً كبيراً من الزجاجات البلاستيكية التى تستخدم كعبوات للمياه وبعض الأدوية أو معلبات الألبان يتم صنعها من مركبات كلور عضوية مبيناً أن إعادة استخدام هذه الزجاجات يؤدى إلى ما يعرف بالكلور الناتج عن غاز الكلور الموجود فى مياه الصنبور بغرض التطهير فهذا الغاز يتفاعل مع كثير من المواد العضوية وغير العضوية ومنها الحاويات البلاستيكية التى تسبب ما يسمى بالكلورة التى تؤدى إلى سرطانات حتمية الحدوث مع كثرة الاستخدام.وردد بعض العلماء وعدد من الدراسات العربية والأجنبية فى الوقت نفسه ان شرب المياه المعبأة فى زجاجات بلاستيكية خطر داهم يهدد الصحة على المدى البعيد بالعديد من الأمراض لوجود أخطار وسموم ضارة بالصحة تنتقل من هذه العبوات البلاستيكية إلى المشروبات والمواد المعبأة فيها.
الباحث اشرف غبريال بالمركز القومى للبحوث أكد أخطار البلاستيك حيث أثبتت وأظهرت الدراسات والتجارب العلمية أن أكياس وعـلب البلاستيك أخطر الملوثات الغذائية والبيئية وتحول الأطعمه الساخنة . الخبز والرز والخضار والشوربة والفول والهريسة وغيرها إلى مواد مسرطنة وتسبب سرطانات الكبد والرئة والجهاز الهضمي واللمفاوي وخطرعلى البيئة بشكل عام. المسألة الخطيرة أقسم بالله العظيم الا أشرب ماء في عبوة من البلاستيك بهذه العبارة استهل الأستاذ أنيس منصور إحدي مقالاته وقال انه ليس قائل هذه العبارة وإنما قائلها هو البروفيسور سوتيك من جامعة هيدلبرج بألمانيا الذي صرح بأن هذا القسم سوف يجيء في مقال له يصدر في مجلة الجمعية الملكية للكيمياء وسبب ذلك ان لديه أسبابا علمية اقتضت هذا السلوك اليقيني فهو أصبح يري ان البلاستيك به مادة سامة، وهذه المادة السامة تنتقل الي الماء أو السوائل المعبأة في عبوات من البلاستيك وهي مادة الانتيمونيا. السيدة وسيلة الصفتى ربة منازل حدثتنا قائلة ،عبوات البلاستيك أصبحت جزءا من حياتنا اليومية بدءا من أكياس البلاستيك باختلاف أنواعها وأشكالها وانتهاء بعبوات الدواء والمياه الغازية والعبوات الغذائية مثل عسل النحل والأنواع المختلفة من الجبن سواء المعلبة أو المغلفة المحلية أو المستوردة والأغذية المجمدة وما شابه ذلك.. فهل فعلا استخدامها خطر وهل اعادة تعبئة زجاجات المياه المعدنية بالمياه العادية والعصائر وتجميدها أو تداولها بعد تبريدها فيه ما يضر بالصحة العامة؟
البلاستيك القاتل
الدكتورة سحر العقبي رئيس قسم علوم الأطعمة والاغذية بالمركز القومي للبحوث حذرت من استخدام اكياس البلاستيك والنايلون وعلب البلاستيك في نقل أو حفظ الطعام مثل الخبز أو الفول أو الكشري أو حمص الشام خاصة إذا ماكان بداخل الكيس ساخناً وأوضحت الدكتورة بحسب ما ورد بمجلة العلم أن خطورة البلاستيك ترجع إلى المواد الكيماوية التي تدخل في تركيبة والتي تتعامل مع المادة الغذائية التي بداخلها وهو ما يهدد بحدوث الأورام السرطانية مع تكرار استخدام الأكياس البلاستيكية بصورة يومية وطالبت باستبدال الأكياس البلاستيكية بأكياس ورقية أو كرتونية مصنوعة من مواد نظيفة وليس عليها أي أحبار للطباعة أشارت الدكتورة إلى أنه يفضل وضع الماء في زجاجات من الزجاج بدلا من العبوات البلاستيكيةوتحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان ،خاصة سرطان الثدي ويحذر العلماء من تغطية الخبز والطعام الساخن بالاكياس والاغطية البلاستيكية حيث ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك وبالتالي تختلط هذه السموم مع الطعام المكشوف الحرارة من الأفضل تغطية الطعام بالورق بدلا من البلاستيك.وتوصى الدكتورة سحربالعمل علي زيادة مساحة استخدام العبوات الورقية والزجاجية.و الحد من الاسراف في استعمال الأكياس البلاستيكية.و الزام مصانع البلاستيك بتطبيق المواصفات القياسية علي منتجاتها وحظر استخدام المنتجات البلاستيكية الناتجة من عمليات إعادة تدويرها في مجال يمس صحة الانسان من غذاء ودواء وشراب.ومنع عمليات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية بالطرق العشوائية, بل تستخدم الطرق العلمية الآمنة فقط. لا خطورة ورغم هذه التحذيرات فان العالم المصرى الدكتور مجدى مطاوع استاذ كيمياء البلمرات بمعهد بحوث البترول أكد فى دراسات عديدة له انه لا خطورة من اعادة تعبئة الزجاجات البلاستيكية بالمياه وان نسب الكلور فى ماء الصنبور لا تؤدى الى التفاعل المزعوم مع البلاستيك .الرأى نفسه يتبناه الدكتورعبدالرحمن موسى أستاذ الكيمياء بعلوم عين شمس مشيرا الى ان المعلومة الخاصة بدخول البولثين فى جميع أنواع البلاستيك معلومة خاطئة علمياً فهناك أنواع عديدة من البوليمرات التى يصنع منها العبوات البلاستيكية لحفظ وتغليف وتعبئة المشروبات والأغذية والأدوية مثل "البولى إثيليين" بأنواعه المختلفة "PE" والبولى إستر "PET" والبولى بروبلين "PP" والبولى كربونات "PC" وغيرها، وليس كل هذه البوليمرات من البولتسين وان مواد البلاستيك المخصصة لصناعة عبوات الغذاء والدواء لا يجب أن تحتوى على أية إضافات ضارة وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية "WHO" ومنظمة الغذاء والدواء "FDA" حيث أن المواد الغذائية والعبوات التى تحتويها تتبع منظومة غذائية وصحية واحدة لا يمكن ولا يجوز فصلها.ما يخص الأنتمونيا "ANTIMONIA" هى مركبات لعنصر الانتمون تستخدم فى نواحى صناعية كثيرة ، وأخرى طبية كمواد تساعد على التخلص من الغذاء الفاسد والأمعاء والمعدة "مقيئة ومليئة ومنظمة للأمعاء" وكما أنها كانت من الديدان وخاصة البلهارسيا.ومن الطريف فى هذا المجال هو الكأس الانتيمونى "ANTIMONIAL" وهو عبارة عن كأس زجاجى مصنوع من أكسى كبريتيد الانتيمون الأمورفى أو من عنصر الانتيمون مع ملح بيتر "نترات الصوديوم أو البوتاسيوم" وكانت تستخدم هذه الكؤوس عادة لإخفاء صفة التليين المعدى والمعوى للمشروبات الروحية والخمور التى تشرب بها.لا يوجد مادة بلاستيك وتدخل فى صناعة الزجاجات والبرطمانات المخصصة فى تعبئة عسل النحل تذوب فيه، لذا لا خوف من تعبئة العسل وباقى المواد الغذائية فى مثل هذه الأنواع من البلاستيك.البلاستيك الوحيد ومثيلاته من المواد التى منع استخدامها لتعبئة المواد الغذائية هو بلاستيك الـ"PVC" وفقاً لمنظمة الصحة العالمية لاحتمال انتقال المونمر ـ كلوريد الفينيل ـ أو المواد الملونة PLUSTICERS إلى المحتوى الغذائى لأن هذه المونمر ثبت تورثها فى الإصابة بالأمراض السرطانية إلى تركيبات صغيرة جداً قد تصل إلى بضعة أجزاء فى البليون.وبالتالى لا خوف نهائيا من الشراب والغذاء المعبأ فى عبوات بلاستيكية .
الباحث اشرف غبريال بالمركز القومى للبحوث أكد أخطار البلاستيك حيث أثبتت وأظهرت الدراسات والتجارب العلمية أن أكياس وعـلب البلاستيك أخطر الملوثات الغذائية والبيئية وتحول الأطعمه الساخنة . الخبز والرز والخضار والشوربة والفول والهريسة وغيرها إلى مواد مسرطنة وتسبب سرطانات الكبد والرئة والجهاز الهضمي واللمفاوي وخطرعلى البيئة بشكل عام. المسألة الخطيرة أقسم بالله العظيم الا أشرب ماء في عبوة من البلاستيك بهذه العبارة استهل الأستاذ أنيس منصور إحدي مقالاته وقال انه ليس قائل هذه العبارة وإنما قائلها هو البروفيسور سوتيك من جامعة هيدلبرج بألمانيا الذي صرح بأن هذا القسم سوف يجيء في مقال له يصدر في مجلة الجمعية الملكية للكيمياء وسبب ذلك ان لديه أسبابا علمية اقتضت هذا السلوك اليقيني فهو أصبح يري ان البلاستيك به مادة سامة، وهذه المادة السامة تنتقل الي الماء أو السوائل المعبأة في عبوات من البلاستيك وهي مادة الانتيمونيا. السيدة وسيلة الصفتى ربة منازل حدثتنا قائلة ،عبوات البلاستيك أصبحت جزءا من حياتنا اليومية بدءا من أكياس البلاستيك باختلاف أنواعها وأشكالها وانتهاء بعبوات الدواء والمياه الغازية والعبوات الغذائية مثل عسل النحل والأنواع المختلفة من الجبن سواء المعلبة أو المغلفة المحلية أو المستوردة والأغذية المجمدة وما شابه ذلك.. فهل فعلا استخدامها خطر وهل اعادة تعبئة زجاجات المياه المعدنية بالمياه العادية والعصائر وتجميدها أو تداولها بعد تبريدها فيه ما يضر بالصحة العامة؟
البلاستيك القاتل
الدكتورة سحر العقبي رئيس قسم علوم الأطعمة والاغذية بالمركز القومي للبحوث حذرت من استخدام اكياس البلاستيك والنايلون وعلب البلاستيك في نقل أو حفظ الطعام مثل الخبز أو الفول أو الكشري أو حمص الشام خاصة إذا ماكان بداخل الكيس ساخناً وأوضحت الدكتورة بحسب ما ورد بمجلة العلم أن خطورة البلاستيك ترجع إلى المواد الكيماوية التي تدخل في تركيبة والتي تتعامل مع المادة الغذائية التي بداخلها وهو ما يهدد بحدوث الأورام السرطانية مع تكرار استخدام الأكياس البلاستيكية بصورة يومية وطالبت باستبدال الأكياس البلاستيكية بأكياس ورقية أو كرتونية مصنوعة من مواد نظيفة وليس عليها أي أحبار للطباعة أشارت الدكتورة إلى أنه يفضل وضع الماء في زجاجات من الزجاج بدلا من العبوات البلاستيكيةوتحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان ،خاصة سرطان الثدي ويحذر العلماء من تغطية الخبز والطعام الساخن بالاكياس والاغطية البلاستيكية حيث ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك وبالتالي تختلط هذه السموم مع الطعام المكشوف الحرارة من الأفضل تغطية الطعام بالورق بدلا من البلاستيك.وتوصى الدكتورة سحربالعمل علي زيادة مساحة استخدام العبوات الورقية والزجاجية.و الحد من الاسراف في استعمال الأكياس البلاستيكية.و الزام مصانع البلاستيك بتطبيق المواصفات القياسية علي منتجاتها وحظر استخدام المنتجات البلاستيكية الناتجة من عمليات إعادة تدويرها في مجال يمس صحة الانسان من غذاء ودواء وشراب.ومنع عمليات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية بالطرق العشوائية, بل تستخدم الطرق العلمية الآمنة فقط. لا خطورة ورغم هذه التحذيرات فان العالم المصرى الدكتور مجدى مطاوع استاذ كيمياء البلمرات بمعهد بحوث البترول أكد فى دراسات عديدة له انه لا خطورة من اعادة تعبئة الزجاجات البلاستيكية بالمياه وان نسب الكلور فى ماء الصنبور لا تؤدى الى التفاعل المزعوم مع البلاستيك .الرأى نفسه يتبناه الدكتورعبدالرحمن موسى أستاذ الكيمياء بعلوم عين شمس مشيرا الى ان المعلومة الخاصة بدخول البولثين فى جميع أنواع البلاستيك معلومة خاطئة علمياً فهناك أنواع عديدة من البوليمرات التى يصنع منها العبوات البلاستيكية لحفظ وتغليف وتعبئة المشروبات والأغذية والأدوية مثل "البولى إثيليين" بأنواعه المختلفة "PE" والبولى إستر "PET" والبولى بروبلين "PP" والبولى كربونات "PC" وغيرها، وليس كل هذه البوليمرات من البولتسين وان مواد البلاستيك المخصصة لصناعة عبوات الغذاء والدواء لا يجب أن تحتوى على أية إضافات ضارة وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية "WHO" ومنظمة الغذاء والدواء "FDA" حيث أن المواد الغذائية والعبوات التى تحتويها تتبع منظومة غذائية وصحية واحدة لا يمكن ولا يجوز فصلها.ما يخص الأنتمونيا "ANTIMONIA" هى مركبات لعنصر الانتمون تستخدم فى نواحى صناعية كثيرة ، وأخرى طبية كمواد تساعد على التخلص من الغذاء الفاسد والأمعاء والمعدة "مقيئة ومليئة ومنظمة للأمعاء" وكما أنها كانت من الديدان وخاصة البلهارسيا.ومن الطريف فى هذا المجال هو الكأس الانتيمونى "ANTIMONIAL" وهو عبارة عن كأس زجاجى مصنوع من أكسى كبريتيد الانتيمون الأمورفى أو من عنصر الانتيمون مع ملح بيتر "نترات الصوديوم أو البوتاسيوم" وكانت تستخدم هذه الكؤوس عادة لإخفاء صفة التليين المعدى والمعوى للمشروبات الروحية والخمور التى تشرب بها.لا يوجد مادة بلاستيك وتدخل فى صناعة الزجاجات والبرطمانات المخصصة فى تعبئة عسل النحل تذوب فيه، لذا لا خوف من تعبئة العسل وباقى المواد الغذائية فى مثل هذه الأنواع من البلاستيك.البلاستيك الوحيد ومثيلاته من المواد التى منع استخدامها لتعبئة المواد الغذائية هو بلاستيك الـ"PVC" وفقاً لمنظمة الصحة العالمية لاحتمال انتقال المونمر ـ كلوريد الفينيل ـ أو المواد الملونة PLUSTICERS إلى المحتوى الغذائى لأن هذه المونمر ثبت تورثها فى الإصابة بالأمراض السرطانية إلى تركيبات صغيرة جداً قد تصل إلى بضعة أجزاء فى البليون.وبالتالى لا خوف نهائيا من الشراب والغذاء المعبأ فى عبوات بلاستيكية .