وصلتنا رسالة من أحدى القارئات تقول فيها أن لها طفل وحيد يمثل لها كل ثروتها فى هذه الحياة وفى احدى الليالى اكتشفت أن وحيدها يذهب بكثرة الى الحمام فشعرت بالقلق واستشارت أحد الاطباء المقربين منها فنصحها بأن تجرى له تحليل لنسبة السكر بالدم فورا.. وتذكر القارئة فى رسالتها أنها فى هذه الليلة تلقت اكبر صدمة فى حياتها وقضت هى وزوجها بسببها عدة أيام وليالى قاسية فقد كانت النتيجة أن نسبة السكر بالدم مرتفعة (402 ملليجرام) وتسأل القارئة فى رسالتها عن مدى خطورة هذه الحالة على ابنها وهل يمكن له الشفاء التام منها؟.
وقد عرضنا رسالة القارئة على الاستاذ الدكتور كمال فهمى استاذ التحاليل الطبية بكلية طب الزقازيق فقال سيادته: هذا الطفل كما هو واضح من رسالة القارئة قد أصيب بمرض السكر والذى من اهم اعراضه زيادة مرات وحجم التبول ومرض السكر الذى يصيب الاطفال يوصف بأنه من النوع المعتمد على الانسولين أى الذى لابد من علاجه عن طريق الحقن بالانسولين وهو فى هذا يختلف عن سكر الكبار الذى يتم علاجه بالادوية عن طريق الفم. وفى العادة يستمر علاج مرض السكر مدى الحياة ولابد أن يعتاد المريض على تنظيم اسلوب حياته بمصاحبة مرض السكر فهو رفيق دائم لا يتحول الى عدو الا اذا تم التعامل معه باستهتار. فالواقع أن المتابعة الطبية مهمة جدا لمريض السكر أكثر من غيره ومن المهم جدا عمل تحاليل دورية لمتابعة الحالة ومن اهم هذه التحاليل الدورية قياس نسبة السكر فى الدم وعادة يتم تحليل عينتين الاولى قبل الافطار والثانية بعد الطعام بساعتين واحيانا يتم تقييم الحالة بواسطة عدة عينات على مدار اليوم. كذلك يجب الاهتمام بفحص البول دوريا للكشف عن وجود أى التهاب أو زلال قد يكون مؤشرا لمتاعب فى الكلى. وهناك ايضا تحليل الهيموجلوبين السكرى الذى يعطى مؤشرا لانضباط السكر بالدم على مدى الثلاثة شهور السابقة للتحليل. وبرغم أننا ننصح القارئة صاحبة الرسالة بأن تحرص على متابعة ضبط تناول ابنها للحلويات والسكريات وهى من الاشياء المحببة للأطفال الا أننا ننصحها فى نفس الوقت أن يكون مع ابنها على الدوام قطعة من الشيكولاتة ليتناولها فى أى وقت اذا شعر بأى أعراض لانخفاض السكر بالدم مثل الدوخة أو العرق والذى قد يحدث نتيجة لزيادة جرعة الانسولين عن الطعام الذى تناوله ويجب أن تعلم أن مخاطر انخفاض السكر فى هذه الحالة أسوأ من ارتفاعه.
واختتم الاستاذ الدكتور كمال فهمى رده بقوله: اذا تم الاهتمام بذلك وبغيره من جوانب الارشادات الطبية فسوف يصبح مرض السكر صديقا وليس عدوا وسوف يحيا مريض السكر حياته بصورة طيبة.
وقد عرضنا رسالة القارئة على الاستاذ الدكتور كمال فهمى استاذ التحاليل الطبية بكلية طب الزقازيق فقال سيادته: هذا الطفل كما هو واضح من رسالة القارئة قد أصيب بمرض السكر والذى من اهم اعراضه زيادة مرات وحجم التبول ومرض السكر الذى يصيب الاطفال يوصف بأنه من النوع المعتمد على الانسولين أى الذى لابد من علاجه عن طريق الحقن بالانسولين وهو فى هذا يختلف عن سكر الكبار الذى يتم علاجه بالادوية عن طريق الفم. وفى العادة يستمر علاج مرض السكر مدى الحياة ولابد أن يعتاد المريض على تنظيم اسلوب حياته بمصاحبة مرض السكر فهو رفيق دائم لا يتحول الى عدو الا اذا تم التعامل معه باستهتار. فالواقع أن المتابعة الطبية مهمة جدا لمريض السكر أكثر من غيره ومن المهم جدا عمل تحاليل دورية لمتابعة الحالة ومن اهم هذه التحاليل الدورية قياس نسبة السكر فى الدم وعادة يتم تحليل عينتين الاولى قبل الافطار والثانية بعد الطعام بساعتين واحيانا يتم تقييم الحالة بواسطة عدة عينات على مدار اليوم. كذلك يجب الاهتمام بفحص البول دوريا للكشف عن وجود أى التهاب أو زلال قد يكون مؤشرا لمتاعب فى الكلى. وهناك ايضا تحليل الهيموجلوبين السكرى الذى يعطى مؤشرا لانضباط السكر بالدم على مدى الثلاثة شهور السابقة للتحليل. وبرغم أننا ننصح القارئة صاحبة الرسالة بأن تحرص على متابعة ضبط تناول ابنها للحلويات والسكريات وهى من الاشياء المحببة للأطفال الا أننا ننصحها فى نفس الوقت أن يكون مع ابنها على الدوام قطعة من الشيكولاتة ليتناولها فى أى وقت اذا شعر بأى أعراض لانخفاض السكر بالدم مثل الدوخة أو العرق والذى قد يحدث نتيجة لزيادة جرعة الانسولين عن الطعام الذى تناوله ويجب أن تعلم أن مخاطر انخفاض السكر فى هذه الحالة أسوأ من ارتفاعه.
واختتم الاستاذ الدكتور كمال فهمى رده بقوله: اذا تم الاهتمام بذلك وبغيره من جوانب الارشادات الطبية فسوف يصبح مرض السكر صديقا وليس عدوا وسوف يحيا مريض السكر حياته بصورة طيبة.