05/01/2010 : بحث امريكى .... "‏الطفل '‏المضروب‏'‏ أكثر سعادة "

تحذر دراسات عديدة من خطورة ضرب الاطفال‏.‏ لكن بحثا أمريكيا جديدا خالف الجميع ونصح بالضرب الخفيف لأن ذلك يجعل الأطفال أكثر سعادة. ووجدت الدراسة ان الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتي بلوغ سن السادسة‏. تميزوا بأداءأفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلا عن سواهم من اقرانهم الذين لم يتلقوا هذا النوع من الزجر كما كانوا أكثر رغبة للاضطلاع بعمل تطوعي‏,‏ وكانوا أكثر حرصا علي الالتحاق بالجامعة‏.‏ وقالت ماجوري جانوي‏,‏ بروفيسور علم النفس بكلية كالفين في ميتشجان‏,‏ إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم‏.‏ وأنها وجدت أن أولئك الذين تلقوا الضرب علي أيدي الآباء حتي سن الساسة‏,‏ جاء أداؤهم أفضل في جميع الفئات الإيجابية‏,‏ أما الفئة الذين جرت معاقبتهم بدنيا من سن السابعة وحتي‏11‏ عاما‏,‏ فقد كانوا أكثرا تفوقا في التحصيل العملي‏.‏